قال “ستيفان دي مستورا” المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، يوم الثلاثاء (24 نيسان/أبريل)، أن “لم تؤدِ المكاسب العسكرية والمكاسب على الأرض والتصعيد العسكري لحل سياسي ولم تجلب أي تغيير في سوريا.. ما حدث هو العكس”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي “فيديريكا موغيريني” في مؤتمر دولي للمانحين لسوريا يستضيفه الاتحاد الأوروبي في بروكسل شدد فيه على أن “المكاسب التي حققتها دمشق وحلفاؤها على الأرض في الحرب السورية لا تقرب البلاد من السلام”.
من جانبها قالت موغيريني إن “من الضروري استئناف محادثات السلام التي تشرف عليها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب التي دخلت عامها الثامن”.
ويُعقد مؤتمر المانحين للعام الثالث على التوالي، وسبق عقده في لندن عام 2016، وفي بروكسل العام الماضي، ووفقاً لتقارير فإن معظم الأموال ستوجَّه لمساعدة اللاجئين خارج سوريا ولملايين النازحين داخلها، ومنهم نحو 160 ألفاً فرّوا من القصف العنيف على الغوطة الشرقية مؤخراً.