أمن النظام يتعمد السكوت عن انتهاكات العصابات في السويداء

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

وجّه أبناء السويداء أصابع الاتهام إلى قوات أمن النظام، وذلك بالتعمد في عدم ضبط الأوضاع الأمنية والحد من الجرائم وعلى رأسها جرائم السرقة والخطف مقابل المال.

جاء ذلك على خلفية تفاقم “فوضى السلاح”، إضافة إلى استمرار أعمال ترهيب المدنيين سواء من خلال إطلاق الرصاص وخاصة في ساعات الليل الأخيرة أو من خلال إلقاء “القنابل” والتسبب بأضرار بالغة، وفق أبناء المحافظة.

وكان اللافت للانتباه، هو حجم المعاناة من جرائم السرقة التي تحصل في المحافظة، إذا لم يعد يجرؤ السكان على مغادرة منازلهم على سبيل المثال خوفا من عصابات السرقة، مؤكدين أن الوضع بات مقلق ومتعب في آن واحد، وفق تعبيرهم.

وأكدوا أنه بات واضح للجميع تعمد قوات أمن النظام وأذرعه في المنطقة، تجاهل أي محاسبة للعصابات ومرتكبي الانتهاكات في المحافظة.

ولفتوا إلى أن الأجهزة الأمنية مهمتها معروفة، وهي دعم وحماية عصابات الخطف والسرقة ونشر الفوضى في السويداء، متسائلين في ذات الوقت عن السبب الرئيسي وراء سكوت الأجهزة الأمنية في المحافظة عن مثل هكذا ممارسات.

ورأى كثيرون أن الوضع الأمني المتردي في المحافظة ليس له مثيل في عموم المحافظات الأخرى، في حين اعتبر آخرون أن ما يجري ليست ثقافة دخيلة بل إن السبب الرئيسي هو فشل الأهالي في تربية أبنائهم بسبب الجهل المتراكم، فجاءت الازمات وفضحت عديمي التربية وفضحت أهاليهم، رغم أن المجتمع لم يتخذ بحقهم وبحق أهاليهم أي فعل رادع بسبب كثرة عديمي التربية، بحسب وجهة نظرهم.

وأنذر الناشطون من أن قادمات الأيام ستشهد الكثير من الأحداث المماثلة، خاصة ما يتعلق بتردي الأوضاع الأمنية، لافتين إلى أن “شريعة الغاب” هي العنوان الأبرز لما يجري في المدينة.

ومؤخرا، أكد أبناء السويداء أن المنطقة باتت تشكل خطراً كبيراً على كل من يود إجراء زيارة إليها، وذلك بسبب عصابات الخطف المنتشرة في مناطق متفرقة من المحافظة.

مقالات ذات صلة