تهديد نفايات الفضاء… و”غازات الإنسان” تفوح من الكوكب السابع

Facebook
WhatsApp
Telegram

وكالات - SY24

سقطت محطة الفضاء الصينية “تيانجونغ -1” على الأرض في الثاني من نيسان ممطرة حطاماً فوق بقعة من المحيط الهادي على بعد 2500 كيلومتر إلى الجنوب من هاواي، لكن هذه القطعة من نفايات الفضاء هي مجرد جبل جليد من آلاف الأطنان من النفايات التي تدور حول الأرض وتهدد الأقمار الصناعية.

فهناك حوالي 23000 من الأقمار الصناعية وأجسام الصواريخ وغيرها من الأجسام التي صنعها البشر، بحسب “بيزنس إنسايدر”.

وقد يكون هناك أيضاً نحو 650 ألف جسم بحجم كرة صغيرة و170 مليون قطعة حطام أصغر من طرف القلم -مثل البراغي.

كما أن هناك خطراً حقيقياً يتمثل في أن شيئاً ما قد يصطدم بآخر، وهو ما يحدث، في مشهد أقرب بتصادم رصاصتين لكن أسرع عشر مرات من الرصاص.

وقال “جاك بيكون”، وهو عالم بارز في وكالة “ناسا” في عام 2010، لـموقع “WIRED” إن قطعة من الألومنيوم يبلغ طولها 10 سنتيمترات يمكن أن تضاهي تفجير 7 كيلوغرامات من مادة “تي إن تي”.

ويقول علماء إن تجنب مثل هذه التصادمات الكارثية أمر حيوي لضمان قدرة البشر على الوصول إلى الفضاء دون أن تتعرض أجهزتهم أو سفن الفضاء إلى الحطام.

إن قطعة من الألومنيوم يبلغ طولها 10 سنتيمترات، في الفضاء، يمكن أن تضاهي تفجير 7 كيلوغرامات من مادة “تي إن تي”.

ومع استكشاف الفضاء، والبدء في مشروعات للرحلات السياحية، فإنه من المهم أكثر من أي وقت مضى تتبع جميع المواد غير المرغوب فيها.

ولحسن الحظ، فإن شبكة مراقبة الفضاء (SSN) تفعل ذلك بالضبط، في إطار جهود للتخلص من هذه النفايات التي قد تدمر الأقمار الصناعية أو المحطات الفضائية.

وأطلق باحثون مؤخراً قمراً صناعياً أوروبياً في إطار تجربة للتصدي للكميات المتنامية من النفايات في الفضاء، وسيستخدم القمر تكنولوجيا تشبه أساليب الصيد القديمة.

ويحمل القمر الصناعي “ريموف ديبيري”، والتي تعني “إزالة الحطام”، عدداً من الأجهزة المختلفة المصممة للمساعدة في إزالة كميات هائلة من الحطام الذي يدور حول الأرض.

وجرى ربط القمر بمحطة الفضاء الدولية ومن المتوقع أن تبدأ التجارب في الأسابيع القليلة القادمة.

وفي سياق آخر، قال موقع “ماشابل” إن دراسة حديثة توصلت إلى وجود غاز نتن في أورانوس، وهو الكوكب السابع في المجموعة الشمسية.

وكشف فريق من العلماء، بقيادة “باتريك إيروين”، من جامعة أكسفورد، أنهم رصدوا كبريتيد الهيدروجين في الأورانوس، بعدما استخدموا “تلسكوب” طوله حوالي 8 أمتار في مرصد “جيميني” في هاواي.

وقال إيروين، في تصريح لموقع “سبايس”، إن كبريتيد الهيدروجين هو مركب كيمياوي عديم اللون قابل للاشتعال، وهو كريه الرائحة تشبه رائحته عفن البيض أو غازات الإنسان.

وفي المقابل، لم يرصد العلماء وجود هذا الغاز في كوكبي المشتري وزحل، وقالوا “بدلاً من ذلك، فإن الكوكبين يحتويان على الأمونياك”.

والأورانوس هو ثالث أضخم كواكب المجموعة الشمسية، والرابع من حيث الكتلة. وقد تم اكتشافه في عام 1781م على يد الفلكي البريطاني “وليام هرشل”.

مقالات ذات صلة