خرج تنظيم الدولة “داعش”، من قرية “سحل الخشب” في ريف الرقة الغربي، بعد معارك عنيفة مع قوات التحالف الدولي، لكنه خلف الكثير من الآثار السلبية التي تزيد من معاناة السكان في المنطقة.
وقال رئيس المجلس المحلي في القرية، إن “نسبة الدمار في قرية سحل الخشاب تبلغ 40%، ولا يوجد مدرسة في القرية المعزولة عن القرى المجاورة”.
وطالب الأستاذ “حسن”، المنظمات الإنسانية والإغاثية إلى العمل على بناء مدرسة في القرية، ترميم الجسر المدمر الذي يصل القرية بالمناطق المجاورة.
وما زالت العبوات الناسفة التي زرعها التنظيم، والأنفاق التي حفرها بهدف الاختباء داخلها، منعاً من استهداف قواته من قبل طائرات التحالف الدولي، تنذر سكان القرية بالموت، وتعيدهم إلى سنوات سابقة كانت “قاسية” عليهم وعلى أبنائهم.