أكد أحد المسؤولين في حكومة النظام السوري، يوم الثلاثاء (24 نيسان/أبريل)، أن قوات النظام تخطط لدخول ريف حمص الشمالي، الخاضع للمعارضة السورية.
قال “علي حيدر” وزير المصالحة الوطنية في حكومة النظام، خلال مقابلة مع “رويترز”، إن “الحكومة ستركز على استعادة جيب خاضع لسيطرة المعارضة شمالي مدينة حمص بعد تأمين المناطق المحيطة بالعاصمة دمشق”.
ويشهد ريف حمص الشمالي خلال الأيام الماضية، اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وحلفائها من جهة، وفصائل المعارضة السورية من جهة أخرى، في محاولات متكررة من الأولى اقتحام المنطقة، بعد فشل المفاوضات بين الجانب الروسي وهيئة التفاوض في ريف حمص، بسبب رفض الأخيرة خوض المفاوضات في فندق “السفير” الخاضع لسيطرة النظام السوري في حمص.
وكان وزير المصالحة “علي حيدر”، قد تعرض لاتهامات بالكذب والخداع والتجارة من قبل أهالي المفقودين من قوات النظام، بعد أن تبين أن عدد الأسرى لدى “جيش الإسلام” لا يتجاوز 200 أسير، بينما تؤكد الوثائق الصادر عن الوزير وجود أكثر من 5000 أسير، مطالبين بشار الأسد والعميد سهيل الحسن بإحالته إلى القضاء للمحاسبة.
