شهد اليومين الماضيين مصرع عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية، وذلك بهجمات متفرقة لمسلحين مجهولين شرقي سوريا.
وفي التفاصيل، قتل أحد عناصر قسد وجرح آخرون، جراء هجوم مسلح على طريق المناخر بريف الرقة الشرقي.
كما قتل عنصر من قسد برصاص مجهولين في قرية النملية بريف دير الزور الشمالي، إضافة إلى مقتل آخر بهجوم مسلح في قرية الحريجي بالريف ذاته.
وفي السياق، قتل أحد الشبان دون أن تعرف الجهة التي يتبع لها، برصاص مجهولين في بلدة معيزيلة شمالي دير الزور.
وأمس الأحد، تبنى داعش عبر معرفات مقربة منه عملية استهداف عنصرين لقوات قسد شمالي دير الزور.
ونشرت معرفات مقربة من داعش أن مسلحي التنظيم استهدفوا بالأسلحة الرشاشة عنصرين من قسد ببلدة الحريجي التابعة لناحية الصور بريف دير الزور الشمالي، ما أسفر عن مقتل عنصر من قسد وإصابة آخر.
والسبت، أفادت المصادر ذاتها، بأن عناصر التنظيم فجروا عبوة ناسفة بآلية عسكرية لقسد بالقرب من طريق “عين عيسى/ تل السمن” شمالي الرقة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر وإصابة آخر.
ومؤخراً، ذكر الناشط أبو عبد الله الحسكاوي لمنصة SY24، إن العنوان الأبرز لما يجري في المنطقة شرقي سوريا، هو العبوات الناسفة لتنظيم داعش والتي باتت تلاحق عناصر قوات قسد وآلياتهم العسكرية.
وحسب مصادر مقربة من قسد، فإنه في الآونة الأخيرة باتت تشهد أرياف دير الزور تزايداً في حالات الاغتيال والتي تطال عناصر من قسد وموظفين من “الإدارة الذاتية”، رغم كثافة العمليات الأمنية التي تشنها “قسد بالتعاون مع التحالف الدولي في تلك المناطق.
