في يوم اللاجئين الدولي.. عودة السوريين مرتبطة بمحاسبة مجرمي الحرب

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أكد فريق منسقو استجابة سوريا، اليوم الثلاثاء، أن إنهاء معاناة اللاجئين السوريين حول العالم تتمثل بتحرك المجتمع الدولي لإنهاء آلة النظام السوري العسكرية، ومحاسبة مجرمي الحرب.

جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، والذي يصادف الـ 20 من حزيران/يونيو من كل عام.

وتحدث الفريق عن أرقام وُصفت بالصادمة عن أعداد اللاجئين السوريين في دول اللجوء، مبيناً أن أكثر من 6.8 مليون لاجئ سوري في مختلف دول العالم، وأكثر من 6.2 مليون نازح داخلي ضمن سوريا.

وأشار إلى أن أكثر من 2.5 مليون مدني، يقطنون ضمن المخيمات ومراكز الإيواء والمباني المدمرة في ظروف إنسانية صعبة.

ولفت إلى أن اللاجئين السوريين يشكلون المركز الأول في أعداد اللاجئين على مستوى العالم، من العدد الكلي للاجئين البالغ عددهم 110 مليون نسمة.

وأكد الفريق في اليوم العالمي للاجئين الذي اعتمدته الأمم المتحدة وفق القرار رقم 55/76 لعام 2001 بمناسبة الذكرى الخمسين على اتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئ، على أن عودة اللاجئين السوريين والنازحين إلى مدنهم وقراهم هي الحلول الوحيدة أمام الأزمة الإنسانية السورية المستمرة منذ 12 عاماً وحتى الآن.

وطالب الفريق المجتمع الدولي بأنه عليه أن يعي أن عودة أي لاجئ أو نازح إلى سوريا مرتبطة بإنهاء الآلة العسكرية للنظام السوري، ومحاسبة مجرمي الحرب في سوريا، لضمان عودة آمنة للسوريين في مختلف المناطق.

ومؤخراً، أكدت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في تقرير لها، أنه قبل 12 عامًا، بدأ السوريون بالفرار من ديارهم بسبب الأزمة في سوريا، لذا يجب أن تنتهي هذه الأزمة، فهناك هناك حاجة ماسة إلى حلول سياسية لإنهاء 12 عامًا من المعاناة.

وبيّنت أنه أنه في كل عام، تزداد الحياة صعوبة على العائلات السورية في لبنان، والذي لا يزال البلد الذي يستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم نسبة للفرد الواحد، ويواجه الآن أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه الحديث.

مقالات ذات صلة