حقوقي سوري: مخابرات الأسد تهدد الشهود ضد مجرمي الحرب في أوروبا

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أكد مصدر حقوقي سوري أن مخابرات النظام السوري، تهدد الشهود الذين يدلون بشهاداتهم ضد مجرمي الحرب حتى في قاعات المحكمة في أوروبا.

جاء ذلك على لسان المحامي “ميشال شماس”، الذي دعا كل اللاجئين المتواجدين ان لا يترددوا في تقديم ما لديهم من معلومات وأدلة حول الجرائم والانتهاكات التي ارتكبت بحقهم.

وفي السياق، أوضح “شماس” أن محاكمة طبيب التعذيب المدعو “علاء موسى” المُتهم بارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في المشافي العسكرية في سوريا خلال الثورة، مستمرة أمام محكمة فرانكفورت الإقليمية في ألمانيا.

وأضاف أن “الشهود الأبطال” يواصلون الإدلاء بشهاداتهم رغم كل تهديدات مخابرات الأسد، لافتا إلى أن هذه التهديدات وصلت حتى إلى قاعات المحكمة.

وبيّن أن قضاة المحكمة على علم بهذه التهديدات، وقد يكونوا سجلوها في محاضر جلساتهم، وليس ببعيد أن يتم إعلام مجلس الأمن الدولي بها.

وتابع، أن تهديد الشهود من قبل مخابرات الأسد يؤكد مدى انزعاج النظام السوري الشديد من الملاحقات والمحاكمات القضائية الجارية في أوروبا، “التي تستهدف مرتكبي الجرائم في نظام الأسد وغيرهم من المرتكبين على الأراضي السورية”.

وختم قائلاً: “أكرر مناشدتي كل اللاجئين المتواجدين ان لا يترددوا في تقديم ما لديهم من معلومات وأدلة حول جرائم وقعت عليهم أو شاهدوها وقعت على غيرهم لسلطات البلد التي يتواجدون على أراضيها، أو يتصلوا بنا في المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية ونحن على استعداد لمساعدتهم”.

يذكر أنه في تموز/يوليو 2020، أصدر الادعاء الألماني، بيانًا وجه فيه اتهامات للطبيب “موسى”، بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، قد تصل عقوبتها للسجن المؤبد في حال إدانته المحكمة، حسب مصادر حقوقية.

ومن بين الاتهامات الموجهة لـ “علاء موسى”: ارتكاب التعذيب والتسبب بأذى جسدي ونفسي كبير لسجناء محسوبين على المعارضة ضد النظام السوري بين عامي 2011 و2012 في المشفى العسكري في مدينة حمص، بالإضافة لهذا قام في إحدى الحالات بقتل سجين عبر إعطائه عمدا حقنة، وأراد بهذا استعراض قوته وبنفس الوقت قمع معارضة جزء من الشعب السوري.

مقالات ذات صلة