قالت الأمم المتحدة إن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) جندت أكثر من 1270 طفل في سوريا خلال العام الماضي 2022.
جاء ذلك في تقرير الأمم المتحدة السنوي عن الأطفال والنزاع المسلح، حيث أضاف أنه “تم رصد أكثر من ألفين و407 انتهاكات خطيرة بحق الأطفال في سوريا عام 2022”.
وأضاف التقرير أن” 637 طفلا جندتهم قوات سوريا الديمقراطية، و633 آخرين من قبل الأذرع التابعة لها”.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في التقرير، عن “قلقه إزاء تجنيد الأطفال في سوريا”.
ودعا غوتيريش إلى “إطلاق سراح جميع الأطفال المجندين والتوقف عن تجنيدهم واستخدامهم”.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد وقعت عام 2019 خطة عمل مع الأمم المتحدة من أجل إنهاء ومنع تجنيد واستخدام الأطفال دون سن الثامنة عشرة، وتسريح الفتيان والفتيات المجندين حاليا وفصلهم عن القوات، لكنها لم تلتزم بذلك بسبب سطوة كوادر الحزب وصلاحياتهم التي تخولهم بمنع تسريح هؤلاء الأطفال.
وازدادت حالات خطف وتجنيد الأطفال والقصر من قبل تنظيم “الشبيبة الثورية” (وهو تنظيم مرخّص لدى “الإدارة الذاتية” في المنطقة)، لا سيما بعد إغلاق “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) لمكتب حماية الطفل المعني بعمليات تجنيد من هم دون سن الـ 18 بشكل رئيسي، وتحويله لمكتب بدون صلاحيات مرتبط بـ “هيئة المرأة”.