ارتكب الطيران الحربي الروسي مجزرة مروعة صباح اليوم راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين جراء تجدد القصف الجوي على ريف إدلب، تزامناً مع هجمات مدفعية وصاروخية طالت مناطق متفرقة من ريف إدلب.
وقال مراسل SY24 “أيهم البيوش” نقلاً عن مصادر محلية إن حصيلة ضحايا مجزرة جسر الشغور ارتفع حتى اللحظة إلى 8 قتلى وأكثر من 30 جريحاً في صفوف المدنيين.
ووفقاً للدفاع المدني، فإن القصف الروسي طال سوق الخضروات والفاكهة على أطراف مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، وهي من المناطق المعروفة باكتظاظها بالسكان، لا سيما مع استعداد المدنيين لاستقبال أولى أيام عيد الأضحى المبارك.
اللحظات الأولى من الاستجابة لغارات جوية روسية استهدفت سوقاً للخضروات والفواكه على أطراف مدينة جسر الشغور غربي #إدلب، اليوم الأحد 25 حزيران.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/FdSwAEzQEj
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) June 25, 2023
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً وتسجيلات تظهر لحظة إسعاف الجرحى وتأمينهم إلى النقاط الميدانية القريبة لتلقي العلاج في وقت يعاني فيه القطاع الطبي من ضعف الإمكانيات بعد توقف تمويل معظم المستشفيات والمراكز الصحية في الآونة الأخيرة.
يأتي هذا القصف المروع ضمن سلسلة هجمات شنتها القوات الروسية وقوات النظام السوري على مناطق متفرقة في ريف إدلب. وقد أسفرت هذه الهجمات الأخيرة عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين.
ويوم أمس استهدف الطيران الحربي الروسي منطقة النهر الأبيض وقرية بسبت في ريف إدلب الغربي بأربع غارات بالصواريخ نفذتها طائرات حربية روسية. وقد أدى هذا القصف المروع إلى مقتل المدنيين عبدو مصطفى سينو وأسامة سينو، بينما أصيب عدد آخر من الأشخاص.
ويعيش المدنيين شمال سوريا ظروفاً معيشية واقتصادية صعبة، يزيد منها القصف المستمر من قبل الطيران الحربي لقوات النظام وحلفائه، ويؤثر بشكل مباشر على استقرارهم في أراضيهم ومنازلهم في ظل استجابة ضعيفة جداً للنازحين.