إدلب.. خروقات وانتهاكات وحوادث ضحاياها مدنيون

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أحداث متلاحقة شهدتها منطقة إدلب شمال غرب سوريا، خلال الأسابيع القليلة الماضية، سواء على صعيد ميداني وخروقات وقف إطلاق النار، أو على صعيد الممارسات التي تقوم بها هيئة تحرير الشام في مناطق سيطرتها.

ميدانياً، تصدرت مجزرة جسر الشغور التي ارتكبها سلاح الجو الروسي، الواجهة في منطقة إدلب شمال سوريا، والتي راح ضحيتها 9 قتلى إضافة إلى 61 مصاباً.

من جهتها، ادّعت روسيا أنها قتلت 65 مسلحاً في قصفها على منطقة جسر الشغور، في تجاهل تام للمجزرة التي وقعت في سوق الخضار بتلك المنطقة.

وخلال فترة القصف على جسر الشغور، طال قصف مماثل مناطق متفرقة بريف إدلب، أبرزها القصف على مسجد وعدد من المنازل في قرية آفس شرقي إدلب، إضافة إلى القصف على أطراف مدينة سرمين، دون وقوع إصابات بين المدنيين.

ولفتت معرفات تابعة لهيئة تحرير الشام، إلى أن عناصرها استهدفوا مواقع قوات النظام في حاجز الدوير شمال سراقب بريف إدلب الشرقي بصواريخ الكاتيوشا، محققة إصابات في صفوف قوات النظام، وذلك ردا على قصف جسر الشغور.

وأكدت الوكالة تحقيق إصابات في صفوف قوات النظام على محور قرية كراتين وحاجز الدوير في ريف إدلب الشرقي إثر استهداف تجمعاتها من قبل سرايا الهاون في هيئة تحرير الشام.

محلياً، كانت حوادث الحرائق وحوادث السير إضافة إلى حوادث الغرق التي أدت لسقوط ضحايا من القتلى والمصابين من المدنيين، هي من أبرز التحديات الحياتية اليومية التي يعيشها قاطنو منطقة إدلب والشمال السوري، بحسب فريق الدفاع المدني.

وفيما يخص ممارسات هيئة تحرير الشام، كان اعتقال ناشطين إعلاميين اثنين عند دوار سرمدا، هو الحدث الأبرز، بالتزامن مع الإدانات الواسعة من جهات ومؤسسات إعلامية في الشمال السوري لممارسات الجهاز الأمني التابع للهيئة.

ودعا بيان صدر عن اتحاد الإعلاميين السوريين واتحاد إعلاميي حلب وريفها ورابطة الإعلاميين السوريين هيئة تحرير الشام  للالتزام بتعهداتها بما يتماشى مع أهداف وقيم ومبادئ الثورة السورية التي تضمن حرية الصحافة و الرأي والتعبير.

ووسط كل ذلك، وحسب مصادر محلية، تتواصل التظاهرات والاعتصامات ضد هيئة تحرير الشام منذ أيام، رداً على حملات الاعتقالات والمضايقات المتكررة والمداهمات للمنازل في المناطق المتفرقة الواقعة تحت نفوذ وسيطرة الهيئة.

مقالات ذات صلة