يستمر التوتر الأمني داخل مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، يتصدر واجهة الأحداث الدائرة في المنطقة.
وحسب الأنباء الواردة، تعرض أحد مراكز التسوية إضافة لمفرزة تابعة لفرع أمن الدولة التابع للنظام السوري، لاستهداف على يد مسلحين مجهولين.
وأوضح بعض أبناء المنطقة أن مركز التسوية والمفرزة الأمنية تم استهدافهما بعبوتين ناسفتين، دون وقوع قتلى أو جرحى في صفوف عناصر النظام.
ولفتوا إلى أن عبوة ناسفة أخرى لم تنفجر تم العثور عليها أيضا قرب أحد مراكز التسوية الذي تم افتتاحه مؤخراً، حسب تعبيرهم.
وقال محمد الشيخ، أحد المهجرين من محافظة حمص لمنصة SY24، إنه ربما تكون تلك الهجمات مفتعلة من قبل أمن النظام نفسه، خصوصا وأن النظام يفتعل التوتر الأمني والفوضى الأمنية من أجل الإيقاع بأبناء منطقة ريف حمص الشمالي.
وأعرب عن توقعاته بأن نشهد المنطقة وخاصة تلبيسة، مزيدا من الأحداث التي يخطط لها النظام وأذرعه الأمنية.
ومؤخراً، افتتح النظام السوري مركزاً أمنياً لتسوية أوضاع المطلوبين لأمن النظام في مدينة تلبيسة.
وادّعت أجهزة أمن النظام، أن هذه الخطوة تأتي في إطار الاستفادة من مزايا مرسوم العفو الذي أصدره النظام مؤخرا، مشيرة في ذات الوقت إلى افتتاح مركز التسوية بمقر مجلس مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي.
وسبق خطوة افتتاح مركز للتسويات في مدينة تلبيسة شمالي حمص، زيارة أجراها وفد أمني بقيادة اللواء حسام لوقا رئيس شعبة المخابرات العامة في دمشق.
وبين الفترة والأخرى، تحاول ماكينات النظام وأذرعه الأمنية التعتيم على ما يجري من توتر أمني في تلبيسة، وسط الترجيحات بمخطط يسعى له النظام وميليشياته لبسط السيطرة الأمنية هناك.
وتؤكد الأنباء الواردة من مناطق الريف الشمالي لحمص والخاضعة لسطوة الميليشيات وقوات النظام، أنها تشهد حالة من الفوضى والفلتان الأمني، إضافة لعمليات القتل والسرقة، وتجارة المخدرات والحشيش.