تواصل قوات النظام السوري وروسيا خرقها لوقف إطلاق النار في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، متسببة بخسائر بشرية ومادية.
وفي المستجدات، أفاد مراسلنا بإصابة عدد من المدنيين بينهم أطفال بحالة حرجة، من جراء قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا على بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي.
وأكد مراسلنا أن القصف كان بشكل مكثف على المنطقة ما تسبب بوقوع الجرحى، وسط الترجيحات بتسجيل وفيات نتيجة الإصابات الحرجة.
وتزامن القصف على المنطقة مع تحليق لطيران الاستطلاع التابع للنظام وروسيا، وسط مخاوف الأهالي من استمرار القصف والخروقات بهدف إيقاع المزيد من الضحايا.
وعلى الفور سارعت ماكينات النظام الإعلامية للادعاء بأن القصف طال مواقع من وصفتهم بـ “المسلحين”، في تجاهل تام للضحايا من المدنيين الذين يتم استهدافهم بالصواريخ وقذائف المدفعية، بحسب مراقبين.
وقبل عدة أيام، استهدف قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا الأحياء السكنية في بلدة البارة جنوبي إدلب، ما أدى لإصابة امرأة ورجل من المدنيين، كما طال قصف مماثل مناطق في ريف حلب الغربي ما تسبب بوقوع إصابات بين الأطفال.
وتعقيباً على تلك الخروقات، أفاد الدفاع المدني السوري في بيان، أنه رغم كل المصاعب التي يعيشها الأهالي شمال غربي سوريا إضافة إلى الوضع الإنساني الصعب بسبب الحرب، تستمر قوات النظام وروسيا بحملات القصف على القرى والبلدات، مؤكدا أن حملات التصعيد تزيد من حالة الخوف التي يعيشها السكان.
إصابة 3 أطفال بجروح (أحد الأطفال جروحه خطرة) إثر قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا، استهدف الأحياء السكنية في بلدة البارة جنوبي #إدلب، اليوم الأحد 9 تموز، فرقنا أسعفت الأطفال المصابين إلى المشفى لتلقي العلاج أثناء نقلهم من قبل المدنيين، وتفقدت المكان المستهدف.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/SrcfDs0qGJ
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) July 9, 2023
وفي 25 حزيران/يونيو الماضي، ارتكب الطيران الحربي الروسي مجزرة مروعة، راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين جراء تجدد القصف الجوي على ريف إدلب، تزامناً مع هجمات مدفعية وصاروخية طالت مناطق متفرقة من ريف إدلب.
وتأتي تلك الخروقات ضمن سلسلة هجمات شنتها القوات الروسية وقوات النظام السوري على مناطق متفرقة في ريف إدلب، والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين.