تسببت الألغام المنتشرة في مناطق متفرقة من البادية السورية، بمقتل مدني وإصابة عناصر للنظام وميليشياته.
وفي التفاصيل، قتل شخص بانفجار لغم أرضي أثناء رعيه للأغنام، وذلك على أطراف بادية الدوير بريف دير الزور الشرقي.
وحسب أبناء المنطقة، فإن اللغم هو عبارة عن مجسم حديدي كبير، وسط الترجيحات بأنه من مخلفات تنظيم داعش.
ولفت أبناء المنطقة إلى أن الحادثة هي الثالثة من نوعها منذ بداية العام الجاري 2023 وبذات الموقع في بادية الدوير، حسب قولهم.
ومطلع حزيران/يونيو الماضي، فقد طفل ذراعيه بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، ببلدة الدوير شرقي دير الزور.
ومؤخراً، أكد مصدر من أبناء المنطقة لمنصة SY24، أن “الاتهامات بزراعة الألغام والعبوات الناسفة تتجه نحو داعش والميليشيات الإيرانية، لكن مع خبرتنا بتنا نعلم أن الألغام المزروعة في المنطقة القريبة من الطرقات الرئيسية والحواجز العسكرية ونقاط المراقبة المتقدمة يتم زراعتها من قبل المليشيات الإيرانية”.
وفي سياق متصل، أصيب 3 عناصر للنظام السوري وميليشياته بجروح مختلفة بعضهم بحالة حرجة، جراء انفجار لغم أرضي في بادية ريف حماة الشرقي.
وقال الحقوقي وابن محافظة حماة، عبد الناصر حوشان لمنصة SY24، إن “هذه المنطقة منطقة عمليات عسكرية بين تنظيم داعش وبين عصابات الأسد ومليشيات إيران، وبالتالي فإن أخبار حوادث انفجار الألغام ما هي إلا لتغطية خسائر هذه العصابات ومن يساندها، والتي تتكرر كل يوم”.
وبين الفترة والأخرى يلقى عدد من عناصر النظام والميليشيات المساندة مصرعهم، جراء انفجار الألغام التي يتهم النظام وماكيناته الإعلامية بوقوف داعش أو من تصفهم بـ “المجموعات الإرهابية” بزرعها في المنطقة.