لقي 5 عناصر للميليشيات المساندة للنظام السوري مصرعهم، وذلك بهجوم مسلح استهدفهم في منطقة البادية السورية.
وفي التفاصيل، أسفر هجوم مسلح شنه مجهولون عن مقتل 5 عناصر لميليشيا “لواء القدس” المدعوم من روسيا والموالي لإيران، وعن إصابة 4 آخرين، جراء استهداف سيارة لهم بقذيفة صاروخية وأسلحة رشاشة، على أطراف بادية السخنة، بريف حمص الشرقي.
وعقب الاستهداف، استقدمت ميليشيا “لواء القدس” تعزيزات ضخمة إلى منطقة السخنة، وبدأت تمشيط المنطقة بحثا عن المسلحين المجهولين.
وتعتبر منطقة السخنة شرقي حمص، من أبرز المناطق التي ينشط فيها التنظيم إضافة إلى مجموعات مسلحة أخرى تتبع للميليشيات الإيرانية.
وبدأت الهجمات على قوات النظام وميليشياته في البادية السورية، تثير الشكوك في الآونة الأخيرة حول الجهة المنفذة، فبعض المراقبين يرجحون وقوف داعش وخلاياه النائمة بالوقوف وراء تلك الهجمات، في حين يرجح البعض الآخر ضلوع أبناء العشائر بها.
ومؤخراً، طلقت قوات النظام السوري وميليشياتها الإيرانية، حملة تمشيط جديدة بحثا عن تنظيم داعش وخلاياه في البادية السورية.
وتركزت الحملة بشكل خاص في منطقة “السخنة” الواقعة في ريف تدمر بريف حمص الشرقي، والتي تعتبر من المناطق الاستراتيجية التي تسعى إيران لوضع قدمها فيها.
ويؤكد مراقبون لمنصة SY24، إن منطقة البادية السورية من أبرز مناطق الصراع في سوريا، نظراً لانتشار الكثير من الميليشيات المتنوعة إضافة إلى مرتزقة “فاغنر” الروسية، بالإضافة إلى قوات النظام السوري.
وتشير الترجيحات إلى وقوف أبناء العشائر السورية وراء الهجمات التي تطال مقرات الميليشيات في البادية السورية، وذلك ثأراً للضحايا من عمال الكمأة والذين قتلوا على أيدي الميليشيات الإيرانية.