سجّلت مناطق سيطرة النظام السوري حادثة اعتداء جديدة على المدنيين، لتضاف تلك الحادثة إلى مسلسل الأحداث اليومية التي يعاني منها القاطنون في تلك المناطق.
وكان صاحب إحدى بسطات بيع الخضراوات هو ضحية الاعتداء، الذي وقع في على أطراف منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق.
وتسبب الاعتداء لصاحب البسطة بأضرار مادية كبيرة، إضافة للأذى النفسي والمعنوي والجسدي الذي تعرض له الرجل.
وأسفر الاعتداء عن إصابة الرجل برضوض خطيرة، إضافة للأضرار الأخرى التي شملت التسبب بإتلاف عدد من صناديق الخضار والفواكه التي كانت كل ما يملكه الرجل المعتدى عليه.
وحسب ما أفاد مراسلنا في المنطقة، فإن المجموعة التي اعتدت على الرجل مؤلفة من 5 عناصر يستقلون سيارة دفع رباعي.
وأشار إلى أن المجموعة وأثناء مرورها في الطريق تعمدت التحرش بصاحب البسطة، الذي رد عليهم بالصراخ، فكانت النتيجة الاعتداء عليه بالضرب والدعس على صناديق الخضراوات والفواكه، ومن ثم أكملوا طريقهم وكأن شيئا لم يكن، وحتى دون أن يتجرأ أحد على مواجهتهم لمساندة الرجل المتضرر.
ولفت مراسلنا إلى أن المجموعة المسلحة تتبع لميليشيا “حزب الله اللبناني”، وأن الحادثة وقعت في منطقة الذيابية القريبة من السيدة زينب جنوبي دمشق.
وكان من الواضح أن العناصر إما يتعاطون الكحول أو المخدرات، إذ كانت تصرفاتهم غير طبيعية، بحسب ما رصد مراسلنا.
ولا تعتبر الحادثة هي الأولى من نوعها، إذ تكررت مثل هذه الحوادث في كثير من مناطق جنوبي دمشق، وحتى في مناطق الريف الدمشقي، والتي يتسبب بها مجموعات تابعة لميليشيات إيران، إضافة للمجموعات التي تتبع لميليشيا الدفاع الوطني وحتى من عناصر النظام، من دون أن تقوم أي جهة خدمية أو حكومية تابعة للنظام بتعويض المتضررين.