صنفت سوريا في المرتبة الرابعة للدول التي تقمع بها حرية الصحافة في العالم، حسب تقرير التصنيف العالمي لحرية الصحافة 2018، الصادر عن منظمة “مراسلون بلا حدود”.
واحتلت سوريا المرتبة 177 من أصل 180 دولة في قائمة حرية الصحافة، يليها ثلاث دول فقط، وهي بالترتيب: تركمانستان وإرتيريا وفي المرتبة الأخيرة كوريا الشمالية، إذ تحتكر الدول الثلاث الأخيرة ذيل الترتيب على مدى ثلاثة عشر سنة الفائتة.
واعتبر التصنيف الذي يقيَم سنوياً وضع الصحافة في 180 بلداً، أن سوريا إلى جانب مصر والمملكة العربية السعودية والبحرين واليمن تجعل من منطقة الشرق الأوسط الأخطر والأصعب لممارسة مهنة الصحافة في العالم.
وكشف التصنيف العالمي لحرية الصحافة أن نسخة 2018 “تبين تصاعد الكراهية ضد الصحافيين، ويمثل العداء المعلن تجاه وسائل الإعلام الذي يشجعه المسؤولون السياسيون وسعي الأنظمة المستبدة لفرض رؤيتها للصحافة، تهديداً للديمقراطيات”.
وقالت “مراسلون بلا حدود” في تصنيفها السابق لحرية الصحافة 2017: “لم يُتخذ أي إجراء حتى الآن لحماية الصحفيين من الجنون الهمجي الذي يدير به الرئيس الدكتاتور(بشار الأسد) الأزمة الحالية ولا من نيران الجماعات الجهادية المتعصبة”.