نفذ سلاح الجو الإسرائيلي غارات عدة منتصف الليلة الماضية، مستهدفا مواقع عسكرية في محيط دمشق، مما أسفر عن إصابة عسكريين اثنين، وخسائر مادية، حسب ما رصدته منصة SY24.
ورجحت مصادر عدة، أن القصف الإسرائيلي استهدف مواقع للميليشيات الإيرانية في العاصمة دمشق، ومطار الديماس بالقرب من قرى الأسد، والتي تعد من أكبر الثكنات العسكرية التابعة للفرقة الرابعة في المنطقة.
في حين أقرّت وكالة الإعلام الرسمية للنظام (سانا) على لسان مصدر عسكري، أن دفاعات الجو تصدت لرشقات من الصواريخ قادمة من اتجاه شمال الجولان، مستهدفة بعض النقاط في محيط دمشق، زاعمة أنها أسقطت معظمها، في حين أصيب عسكريين اثنين بجروح متفاوتة.
ومطلع شهر تموز الحالي، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية في وقت متأخر غارات جوية على مواقع في ريف حمص وسط سوريا، استهدف القصف أيضا بطارية للدفاع الجوي السوري أُطلق منها صاروخ باتجاه إسرائيل.
ونقلت وكالة رويترز حينها، عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” قوله إن طائرات إسرائيلية استهدفت بطارية الدفاع الجوي السوري التي أطلق منها الصاروخ، مضيفاً أن الطائرات الإسرائيلية هاجمت أيضا أهدافا أخرى في المنطقة التي انطلق منها الصاروخ وتعود أحدث الغارات الإسرائيلية إلى منتصف يونيو/حزيران الماضي، واستهدفت مواقع في محيط العاصمة دمشق.
ونادراً ما تقر إسرائيل علنا بتنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
