تعزيزات عسكرية ضخمة، أرسلها النظام يوم أمس باتجاه ريف دير الزور الشرقي، بعد أن استقدمها من عدة مواقع عسكرية له في القلمون الغربي بريف دمشق، حسب ما رصدته منصة SY24.
وفي التفاصيل التي نقلها مراسلنا، قال: إن “عدة سيارات عسكرية ومعدات وأسلحة وذخيرة، وعناصر تابعة للحرس الجمهوري، والفرقة 18 والفرقة 10، انطلقت جميعها من مناطق وبلدات حفير الفوقا، وحلبون والقطيفة والرحيبة، باتجاه ريف دير الزور”.
حيث تضمنت التعزيزات أكثر من 100 عنصر، وعدد من الضباط برتب مختلفة، من بينهم ضابط برتبة عقيد، وعدداً من سيارات الدفع الرباعي، جميعها مزودة برشاشات أرضية، ومضادات طيران، إضافة إلى إرسال عدد من المدافع الميدانية، والعربات المصفحة والمجنزرات.
وأشار المراسل، إلى أن هذه التعزيزات تعد الأولى من نوعها لقوات النظام، والتي تكون بهذا العدد والحجم منذ العام الماضي.
ومن الجدير ذكره، أن أجهزة النظام الاستخباراتية تقوم منذ فترة، وقبيل انطلاق التعزيزات الحالية على تدريب عناصرها تدريباً خاص، بشكل قاسي ليكونوا جاهزين في مهمتهم الحالية، وتأتي هذه التحركات في ظل تكتم كامل عن موعد ووجهة الانطلاق وتحركات العناصر.
في ذات السياق، فقد حدثت تحركات مشابهة للميليشيات الأجنبية الحليفة للنظام، في الأشهر الماضية، والتي تتمركز في القلمون الغربي، وذلك إثر تعرض مواقعها العسكرية إلى غارات جوية إسرائيلية، مستهدفة مستودعات الذخيرة والنقاط العسكرية الخاصة بهم، ما تسبب بتكبد هذه الميليشيات خسائر فادحة بالأرواح والعتاد، وجعلها في حالة استنفار دائم وتحركات مفاجئة.