شكوك ودهشة.. مافيا تعمل في الخفاء تقف وراء انهيار الليرة السورية!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص-SY24

بدأ انهيار الليرة السورية في مناطق النظام يثير الكثير من علامات الاستفهام والشكوك والدهشة، ما دفع المهتمين بالملف الاقتصادي للإشارة بأصابع الاتهام إلى من وصفوهم بـ “المافيا” بالوقوف وراء ذلك.

يأتي ذلك مع استمرار نزيف الليرة السورية الحاد، حيث تراوح سعر صرف الدولار في أسواق دمشق، بين 11350 ليرة سورية مبيع، و11200 ليرة سورية شراء.

وفي أسواق حلب، تراوح سعر صرف الدولار بين 11650 ليرة سورية مبيع، و11500 ليرة سورية شراء.

وفي أسواق إدلب، وصل سعر صرف الدولار إلى 11200 ليرة سورية مبيع، و11150 ليرة سورية شراء.

وفي أسواق الحسكة، سجّل سعر صرف الدولار 11280 ليرة سورية مبيع، و11230 ليرة سورية شراء.

وأكد مهتمون بالملف الاقتصادي من داخل مناطق النظام السوري، بأن سعر صرف الليرة تراجع بأكثر من 330% منذ أن تسلمت الحكومة الحالية مهامها، دون معرفة إلى أين يمكن أن يصل الأمر إذا لم يتم اتخاذ إجراءات تصحيحية عاجلة على مختلف مستويات النشاط الاقتصادي في سوريا، حسب تعبيرهم.

ولفتوا إلى أن ما يحصل بات أقرب إلى الجنون والشك في آن معا، إذ لا يعقل أن يفقد سعر الصرف منذ عيد الفطر الماضي أكثر من 3 آلاف ليرة، أي ما يزيد على 50% من سعر الصرف المتداول آنذاك، ومن دون معرفة السبب.

وأشاروا بأصابع الاتهام إلى أن ما يجري تقف خلفه “مافيا تعمل بالخفاء”، إضافة إلى وجود حكومة عاجزة لا مفعول لها سوى الفرجة على المواطن الذي يموت موتاً بطيئاً، وفق وصفهم.

واعتبروا أن حكومة النظام تعمل على تعويض النقص برفع الأسعار دون أي دراسة لواقع السوق، وفق كلامهم.

ورأى آخرون أن النظام وحكومته أوصلوا البلد إلى مرحلة لا وجود للحلول بعدها، فما فعلوه مدروس ومقصود دون معرفة غاياتهم وأهدافهم.

,حمّل البعض الآخر المسؤولية للمصرف المركزي التابع للنظام، معتبرين أنه وراء ما يحصل، حيث يقوم ببيع الدولار بسعر مرتفع كونه ملزم بتسديد ثمن القمح ويتهيأ لرفع الرواتب، ثم يفتعل الهبوط ليجني ويعوض، وبذلك يسدد جزءً من مدفوعاته من جيوب الناس “فالسياسة لا دين لها”، وفق حديثهم.

في حين ردّ بعض من الساخطين والرافضين لانهيار الليرة السورية، بأن حكومة النظام ليس لها علاقة بالأمر، وأن سعر الصرف يتحكم به من هو أكبر منها، في إشارة إلى المتنفذين وحيتان الاقتصاد التابعين للأسد.

يشار إلى أن أسعار الذهب هي الأخرى وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، إذ تراوح سعر غرام الذهب من عيار 21 بين 588 ألف ليرة سورية مبيع، و587 ألف ليرة سورية شراء.

مقالات ذات صلة