تفيد الأنباء الواردة من المخيم، أنه بالتزامن مع موجة الحر ووصول درجات الحرارة إلى حدود 50 درجة مئوية، يواجه سكان المخيم المرض إضافة إلى انقطاع المياه الصالحة للشرب عنه.
وذكر المجلس المحلي لمخيم الركبان في بيان، أن تخفيض كمية المياه الموردة إلى المخيم من الأراضي الأردنية أجبرت النازحين على استخدام مياه الآبار غير الصالحة للاستخدام البشري للشرب والاستخدامات المنزلية الأُخرى.
وأشار إلى أن شح المياه أدى إلى ظهور الأمراض الجلدية وإصابة البعض منهم بأمراض داخلية، كالتهاب الكلى والتهاب المسالك البولية وحالات من الإسهال وغيرها.
وفي السياق، أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في بيان لها قبل يومين، بوفاة ناشط في المجال الإنساني ومدير مدرسة الحي التدمري في مخيم الركبان، إثر نقص الرعاية الصحية اللازمة في المخيم.
وذكر البيان أن الواقع الصحي في مخيم الركبان في أسوأ حالاته منذ عام 2020، بعد إغلاق الأردن النقطة الطبية في المخيم بعد تفشي وباء كورونا.
وناشدت الشبكة الحقوقية المنظمات الإغاثية الدولية بسرعة تلبية احتياجات مخيمات النازحين الأساسية، وبشكلٍ خاص مخيم الركبان للنازحين.
