تصدرت أخبار العثور على جثة رجل داخل سيارة تم قتله بظروف غامضة، واجهة التطورات الأمنية في مدينة حلب.
وفي المستجدات، تفيد الأنباء بالعثور على جثة رجل في المقعد الخلفي لسيارة مركونة في شارع فيصل داخل مدينة حلب.
وأجمعت مصادر متطابقة على أن الحادثة هي جريمة قتل، مشيرين إلى أن المجرم يقتل شخصا في مكان مجهول وينقله إلى شارع فيصل بحلب، ثم يفتح باب إحدى السيارات ليرميه فيها ويلوذ بالفرار.
وأضافوا أن هذه الفوضى يجب حلها بنشر قوات الشرطة ليلا في شوارع مدينة حلب، حسب تعبيرهم.
وأعرب كثيرون عن قلقهم ومخاوفهم من الفوضى الأمنية الحاصلة في مختلف المحافظات الخاضعة لسيطرة النظام وعلى رأسها مدينة حمص تليها مناطق جنوبي دمشق ثم مدينة حلب.
ويحمّل كثيرون سبب استمرار وقوع الجريمة هو “فوضى السلاح” وانتشار السلاح بين أيدي كثيرين، في ظل غياب الجهات الأمنية عن المساءلة رغم كل الادعاءات والقرارات بأنه ستتم محاسبة من يحمل السلاح دون ترخيص.
وفي نيسان 2022، قتل سائق تكسي أجرة من نوع “كيا ريو” برصاصة من قبل شخصين كانا معه في السيارة، حيث وقعت الحادثة في وضح النهار.
وقبلها بأيام، هزت مدينة حلب جريمة راح ضحيتها أم وأطفالها الإثنين بعد العثور على جثثهم داخل منزلهم في حي “الشيخ مقصود”.
يشار إلى أن حالة الفلتان الأمني دفعت بكثير من الموالين إلى تشبيه مناطق النظام التي تنتشر فيها فوضى السلاح وبخاصة “القنابل” بين أيدي المدنيين بأنها “دولة مافيا وغابة وحوش”.