ضجت منصات التواصل الاجتماعي بخبر أثار الكثير من الدهشة والاستغراب، والذي عنوانه العريض اعتداء طالبتين في جامعة حلب على زميل لهما بواسطة “الشفرة”.
وفي التفاصيل، أقدمت طالبتان في كلية الآداب بجامعة حلب، على ضرب زميل لهما وهو طالب سنة أولى قسم تاريخ بواسطة شفرة على رقبته.
وحسب ما تم تداوله، فقد تم نقل الشاب المعتدى عليه إلى مستشفى حلب الجامعي لتلقي العلاج.
وفي وقت لم توضح إدارة جامعة حلب مزيدا من التفاصيل حول الحادثة، إلا أن كثيرين طالبوا بفصل الطالبتين من الجامعة ليكونا عبرة لغيرهما.
وكان اللافت للانتباه إلى جانب حالة الاستغراب والدهشة، هو كمية الردود الساخرة من تلك الحادثة التي وقعت في جامعة حلب، إذ قال البعض “أكيد مقطوع الكبتاغون من عندهم”، وأضاف آخرون “والنعم من هيك طالبات وهيك تعليم عالي”.
وتساءل آخرون بسخرية واضحة “الشفرة كانت في فم الفتاة أم أخرجتها من جيبتها؟”، ورد آخرون بتهكم أيضاً “بيستاهل الشب ما جرى له.. أخت رجال”، بينما أعرب آخرون عن صدمتهم بالقول “هؤلاء طالبات علم أو طالبات إرهاب وإجرام؟، هزلت مستوى جامعاتنا وتربية الأهالي للأسف”.
وأشار كثيرون إلى أنه من المؤكد أن الطالبتين بحاجة لطبيب نفسي، كونه لا يوجد عاقل يُقدم على هذا الفعل وفي حرم الجامعة، وفق تعبيرهم.
وأبدى آخرون استياءهم من الذي جرى في هذه الجامعة وغيرها من الأماكن الأخرى بعبارة “من المعيب الحال الذي وصلنا إليه”.
يشار إلى أنه في أواخر العام 2022، أكد القاطنون في مناطق النظام السوري صدمتهم من الأخبار التي تفيد بانتشار الحبوب “المخدرة والمنشطة” في المدارس والجامعات.
وأقرّت مصادر تابعة للنظام بانتشار “كبير ومخيف” للمنشطات في المدارس والجامعات تحت مسميات متعددة منها: حب السهر، العنكبوت، الأرنب”.
