يستمر توريط اللاجئين السوريين في لبنان بقضايا المخدرات على وجه الخصوص، في استغلال من أرباب السوابق لأوضاعهم الإنسانية والاقتصادية المزرية.
وفي التفاصيل، أحبطت قوات الأمن اللبنانية عملية تهريب كمية من المخدرّات عبر المطار، كانت مخبأة بطريقة احترافية.
وأوضحت قوات الأمن في بيان، أنه تم ضبط شخص سوري وبحوزته 16 قطعة من مادّة حشيشة الكيف على شكل مكعّب مستطيل بحجم إصبع اليد، كلٌّ منها مغلّفة بنايلون أبيض شفّاف.
ولفت البيان إلى أن المضبوطات كانت موضّبة داخل حقيبتي الشحن والكتف الخاصّة به داخل غلافات “شوكولا”، وذلك لدى محاولة سفره إلى تركيا.
وأفاد الشاب أنه يعمل في مجال شحن البضائع من تركيا إلى لبنان وسوريا، وبالعكس، وقد تعرّف إلى شخص يعمل في هذا المجال، وأعلمه بوجود بضائع ينوي نقلها إلى تركيا.
وأضاف، أنه حضر من سوريا إلى مكتبه في لبنان، حيث استلم منه البضائع لينقلها إلى تركيا من دون علمه بوجود مخدّرات في داخلها
ولفت إلى أنه لا يزال يوجد 20 صندوقًا من نوع الشوكولا ذاته مخبّأ في داخلها قطع من حشيشة الكيف وهي معدّة للتّهريب إلى الخارج.
وأسفرت التحقيقات عن توقيف شخصين آخرين متورطين بعملية التهريب، أحدهما لبناني وآخر سوري.
ولا تعتبر حادثة توريط الشاب السوري هي الأولى من نوعها، ففي مرات عدة من هذا العام وما قبله تم رصد حالات توريط عدد من السوريين بتهريب المخدرات في لبنان.