لصالح من يتم الاستيلاء على منازل المدنيين في دمشق؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

ظاهرة الاستيلاء على منازل المدنيين تعود إلى الواجهة في أحياء العاصمة دمشق، من قبل أصحاب المكاتب العقارية والسماسرة عن طريق شراء المنازل بطريقة الترهيب أو الترغيب، حسب ما أفاد به مراسلنا.

في آخر المستجدات التي نقلها المراسل، أكد أنه تم الاستيلاء على أكثر من خمسة منازل منذ بداية الأسبوع الماضي وحتى اليوم، في حي برزة وأطراف حي القابون بالقوة، وذلك بعد تقديم مبالغ رمزية لأصحابها كتعويض عن المنزل.

وأشار المراسل، أنه تم جلب عائلتين من الجنسية اللبنانية سكنوا في منزلين بدلاً من أصحابها الأصليين، وهناك خطة لاستقدام عوائل أخرى وتوطينها في المنطقة.

ولفت المراسل أن أصحاب المكاتب عرضوا على أصحاب ثلاثة منازل في الحي يتمتعان بموقع استراتيجي ويطلان على الأوتوستراد، بيع منازلهم مقابل مبالغ مالية كبيرة، مع ممارسة ضغوط ومضايقات متكررة وبشكل يومي لإجبارهم على البيع بسبب رفضهم ذلك.

وأكد مراسلنا أن الاستيلاء على المنازل يتم لصالح قياديين ومعممين شيعة، تتبع للميليشيات الإيرانية ومنها ما يتبع لميليشيا “حزب الله” اللبناني، حيث تستكمل الميليشيات  السيطرة على عقارات ومنازل وأراضي زراعية  تعود لمدنيين يتم شرائها بهدف توطين عوائلهم الشيعية.

وشهدت الفترة الماضية شراء عقارات في مناطق حرستا والأراضي الفاصلة بينها وبين دوما، لتعود اليوم في حي برزة أطراف حي القابون، حيث رصدت

مقالات ذات صلة