مخيم الهول.. نقل المراهقين إلى مراكز خاصة لإعادة تأهيلهم

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

يستمر ملف أطفال داعش القاطنين في مخيم الهول بريف الحسكة شرقي سوريا بتصدر واجهة المشهد هناك، بالتزامن مع تداول هذا الملف حتى لدى المسؤولين الأمميين.

وحسب ما يأتي من أنباء من داخل المخيم، فإنه يتم نقل المراهقين من المخيم إلى مراكز إعادة التأهيل تم إنشاؤها مؤخراً.

في حين تشير الأنباء أيضاً إلى أن هذه الخطوة هي “جزء من جهود مكافحة التطرف ومحاربة الفكر المتطرف، الذي يحاول داعش ونساؤه نشره بين الشباب”.

وتتعالى التحذيرات من محاولة تنظيم داعش وعبر خلاياه النائمة في المخيم، من استغلال المراهقين الذكور والإناث في الهول بطرق وأساليب مختلفة، وذلك “بهدف خلق جيل جديد من المتطرفين”.

ووسط كل ذلك، استنكر مراقبون أمميون فصل المراهقين الذكور بشكل منهجي عن أمهاتهم في مخيمات شرق سوريا، معتبرة أن ذلك يسبب لهم أضرارا تتعذر معالجتها ويشكل انتهاكا للقوانين الدولية، بحسب تعبيرهم.

وأوضح المراقبون أنه يتم تبرير هذه الممارسة بـ”مخاطر أمنية غير مثبتة يشكلها الأطفال الذكور عندما يبلغون سن المراهقة”، مؤكدين أنهم شاهدوا أطفالا لا تتجاوز أعمارهم 11 عاما مفصولين عن أمهاتهم، وفق قولهم.

ولا يزال العديد من النساء والأطفال المنتمين لعائلات داعش متواجدين في مخيم الهول، والذي يأوي ما يقرب من 50000 شخص، 90٪ منهم من النساء والأطفال، وفق مراقبين.

وحسب خبيرة أممية مستقلة، فإن إبقاء الأطفال إلى أجل غير مسمى ودون إجراءات قانونية في مخيمات شرق سوريا ومنها مخيم الهول، ينتهك القانون الدولي ويجب إيقافه على الفور.

وناشدت الخبيرة الأممية جميع الدول التي لديها رعايا في المخيمات شمال شرق سوريا، أن تفي بالتزاماتها الأساسية في مجال حقوق الإنسان وأن تعيد مواطنيها إلى أوطانهم.

مقالات ذات صلة