توتر كبير شرق ديرالزور

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

شهدت الأيام القليلة الماضية تصاعدا في الهجمات التي استهدفت الأرتال العسكرية التابعة للميليشيات في ريف ديرالزور الشرقي، ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من عناصرها.

التوتر الكبير في مدن وبلدات ريف ديرالزور الشرقي، تزامن مع استمرار الاستفزازات التي يتعرض لها الأهالي من قبل قوات النظام وعناصر الميليشيات الإيرانية.

وقال مراسلنا نقلاً عن مصادر خاصة، إن التوتر بدأ بعد قيام مجموعة عسكرية بإطلاق شعارات طائفية أثناء استعراض عسكري لميليشيا فاطميون داخل بلدة القورية بريف ديرالزور الشرقي، ما خلق توتراً كبيراً في البلدة دفع عدد من الأطفال والشباب لمهاجمة الميليشيا بالحجارة والعبوات الزجاجية الفارغة”.

وذكر أن “عناصر المجموعة التابعة للميليشيا قاموا بإطلاق النار بشكل مباشر على المدنيين ما تسبب بإصابة أحد الأطفال، الأمر الذي دفع شباب المنطقة لحمل السلاح وإطلاق النار بشكل مباشر على الأرتال العسكرية الخاصة بها ما أدى لمقتل وإصابة عدد كبير من عناصر الميليشيا”.

وأشار المراسل إلى أن قوات تابعة للنظام السوري وميليشيا فاطميون أطلقت حملة دهم داخل بلدة القورية ومدينة العشارة، أسفرت عن اعتقال عدد كبير من الشباب وسط حالة من التوتر تسود المنطقة، وخاصةً مع إطلاق أبناء البلدة تهديدات مباشرة باستهداف الميليشيات وقوات النظام في حال لم يتم إطلاق سراح المعتقلين وإيقاف الاستفزازات التي تقوم الميليشيات”.

التوتر الأمني في بلدة القورية جاء بعد أيام من قيام أبناء بلدة الهري بريف البوكمال بمهاجمة حافلات بالحجارة والأسلحة النارية، وذلك عقب دخولها من الأراضي العراقية، الأمر الذي أجبر معظم هذه الحافلات على العودة إلى داخل الحدود العراقية خوفاً من تعرضها لهجمات إضافية.

وتسيطر الميليشيات الإيرانية على ريف ديرالزور الشرقي، منذ عام 2017، وتحاول بكافة الوسائل استمالة الشباب لضمهم إلى صفوفها بغية تعزيز وجودها في المنطقة.

مقالات ذات صلة