زاد تسلط الحواجز العسكرية في القلمون الغربي بريف دمشق من معاناة الأهالي، وضاقت بهم ذرعاً من ممارسات العناصر في التسلط على أموال وأرزاق الأهالي فضلاً عن فرض إتاوات مالية عليهم بشكل مستمر حسب ما رصدته منصة SY24.
وقال مراسلنا إن “الحواجز العسكرية المنتشرة في بلدتي رنكوس وتلفيتا على الطرق الرئيسية والفرعية، تفرض إتاوات مالية على المارة بلغت ذروتها في الفترة الأخيرة كذلك فرضوا غرامات مالية كبيرة على الشاحنات وأصحاب البضائع، مقابل السماح لهم بتمريرها من الحاجز، تختلف الضريبة بحسب النوع والكمية”.
وذكر مراسلنا أن الإتاوات لم تخص أصحاب السيارات المحملة بالبضائع فحسب، بل طالت الأفراد ووصلت إلى فرض إتاوة عند أحد الحواجز على كيلو واحد من مادة السكر.
وأضاف أنه منذ أيام صادرت أحد الحواجز بعض الأصناف والمواد باعتبارها تهدد الاقتصاد وتساعد في انهيار حسب زعمهم، منها مواد بناء، وقطع الكترونية تستخدم في مجال الصيانة، ومواد معلبة على اعتبار أنها مواد مهربة.
وكانت منصة SY24 قد سلطت الضوء في تقاريرها السابقة على تسلط الحواجز على أملاك المدنيين وسرقة محاصيلهم الزراعية ولاسيما الأشجار المثمرة، فضلاً عن السيطرة على أراض ومزارع تعود ملكيتها لمهجّرين ومعارضين للنظام.