كشفت شبكة أمريكية عن إرسال إيران المزيد من الدعم العسكري المشبوه لنظام الأسد، من خلال عمليات النقل الجوي، وأكدت أن ذلك مستمر حتى بعد الضربة العسكرية التي تلقتها المواقع العسكرية للنظام والميليشيات الإيرانية الإرهابية.
وكانت واشنطن قد أكدت أن النظام ما زال يملك جزءاً من ترسانته الكيماوية، ولفتت إلى أن هناك احتمالاً لأن يكرر الأسد استخدامه لذلك النوع من السلاح.
وقالت شبكة “السي إن إن” الأمريكية إن أجهزة الاستخبارات تراقب عن كثب “شحنات جوية مريبة” تصل إلى نظام الأسد، من النظام الإيراني الذي لم يتوقف عن دعمه بالعتاد والسلاح والميليشيات منذ سنوات.
وأشارت الشبكة إلى أن تلك الشحنات التي تم رصدها جاءت بعد توجيه الضربات العسكرية لمواقع النظام.
وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية قد حذر من استمرار المجتمع الدولي بالتغاضي عن جرائم إيران في المنطقة وعلى الأخص في سورية، وأكد أن طهران لها مشروع يهدف إلى التوسع على حساب باقي الدول المجاورة.
وقال إن إيران تدعم النظام بالمال والميليشيات والمعدات العسكرية، وقد يكون من بينها المواد اللازمة لصناعة الأسلحة الكيماوية، ودعا المجتمع الدولي وواشنطن على وجه الخصوص بالعمل بشكل فعال لإيقاف النفوذ الإيراني.
ويأتي هذا تزامناً مع تبلور مساعٍ دولية لنقل ملف سورية للجمعية العمومية، حيث بينت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن الدول الغربية تسعى لنقل ملف استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة، موضحة أن الهدف من ذلك هو تجاوز الفيتو الروسي، الذي يحول دون اتخاذ قرار رادع في هذا الشأن.