لقيت الطفلة “زينة حبوس” المبالغة من العمر 8 سنوات حتفها برصاصة طائشة، أثناء الاحتفال بنتائج الشهادة الإعدادية يوم أمس الخميس في ريف حمص، كما أصيب طفلين آخرين إصابات بليغة نقلا على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج.
وحسب ما رصدته منصة SY24 فإن الاحتفال بصدور النتائج عادة مايترافق بإطلاق النار فرحاً بالناجحين من قبل بعض الأشخاص، دون حساب مدى خطورة هذا التصرف في ظل فوضى انتشار السلاح.
وفي التفاصيل، أكد مدير صحة حمص لموقع محلي أن الطفلة “زينة حبوس” وصلت إلى مشفى تلكلخ الوطني بحالة خطرة، حيث استقرت الطلقة النارية في رأسها، وفارقت الحياة على إثرها، كذلك وصل طفلين إلى ذات المشفى أحدهما يبلغ من العمر 11 عام مصاب بطلق ناري طائش في البطن، والثاني يبلغ من العمر 13 عاماً أصيب بطلق ناري طائش في يده.
يذكر أن مسألة الفلتان الأمني وانتشار السلاح في مناطق سيطرة النظام باتت من المسلمات، إذ تتكرر حوادث القتل بالرصاص الطائش بشكل دائم وباتت ظاهرة إطلاق الأعيرة النارية في الهواء، أو خروج الرصاص من السلاح الفردي عن طريق الخطأ أو الاستهتار، خطراً يهدد أروحاً بريئة من الأهالي في مختلف مناطق سوريا، بسبب فوضى انتشاره، وعدم ضبطها في أيدي العامة، حيث سجلت عدة حالات مشابهة في الأشهر الماضية بين إصابات ووفيات بسبب ذلك.
وتشهد جميع المناطق حالات مشابهة، لاسيما في المناسبات مثل الأعراس وحفلات النجاح، يطلق فيها الرصاص بشكل عشوائي، متسبباً في سقوط ضحايا، وسط عجز قوات النظام عن إيقافها.
