مصدر حقوقي يكذب رواية أمنية للنظام

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

كذّب مصدر حقوقي مهتم بتوثيق انتهاكات النظام السوري، الادّعاءات التي تفيد بمقتل 4 عناصر من خلايا تنظيم داعش على يد قوات النظام في كناكر بريف دمشق.

وادّعت ماكينات النظام الأمنية، وفق ما نقلت مصادر متطابقة من داخل مناطق النظام، أن شعبة الاستخبارات العسكرية (الوحدة 215 مكافحة الإرهاب)، اشتبهت بأربعة أشخاص بالقرب من بلدة شقحب باتجاه بلدة كناكر بريف دمشق.

وزعمت أنه بعد الاشتباه بهم حاول الأشخاص الأربعة الهرب، وعند محاولة هروبهم تم الاشتباك معهم ما أدى لمقتلهم، ليتبين أنهم يتبعون لتنظيم داعش، ومن المطلوبين لتورطهم بعدة عمليات إرهابية وتفجيرات.

ولفتت ماكينات النظام الأمنية إلى أنه تم العثور بحوزتهم على أسلحة نارية وذخائر حربية، وفق ما تداولته الكثير من المصادر داخل مناطق النظام.

وتعقيباً على ذلك، قلل مصدر حقوقي (فضّل عدم ذكر اسمه) في حديثه لمنصة SY24، من تلك المزاعم والادعاءات، لافتاً إلى أنها تأتي للتغطية والتعتيم على التفجيرات التي حصلت في منطقة السيدة زينب قبل أيام.

وتابع، أن التفجيرات في السيدة زينب كانت بفعل المخابرات والفرقة الرابعة، وهم من أصدر بيان التبني ونسبوه لتنظيم داعش، واليوم كملوا المسرحية بأنهم قتلوا هؤلاء الأربعة وادّعوا أنهم من داعش.

ولفت المصدر الحقوقي إلى أنه في حال صدقت الرواية لو افترضنا ذلك، فإن القتلى من الممكن أن يكونوا معتقلين أو مجرمين عاديين، هذا إذا صحت رواية قتلهم أصلا، وفق وجهة نظره.

وشهدت منطقة السيدة زينب خلال الأيام القليلة الماضية، وقوع تفجيرات أسفرت عن قتلى ومصابين، بالتزامن مع التجهيز للاحتفال بذكرى “عاشوراء”.

ونقل مراسلنا في دمشق وريفها، الاتهامات التي وجّهتها الميليشيات الإيرانية لميليشيا “الفرقة الرابعة” التابعة للنظام السوري بالوقوف وراء الانفجار، وذلك بهدف زعزعة الاستقرار في منطقة السيدة زينب.

وأرجع مراسلنا سبب تلك الاتهامات إلى خلافات سابقة حصلت مؤخراً بين ضابط بالفرقة الرابعة وضباط بالحرس ثوري، بسبب السيطرة والنفوذ في منطقة السيدة زينب.

مقالات ذات صلة