أكد المجلس المحلي في مخيم الركبان، استمرار السلطات الأردنية بترحيل اللاجئين السوريين من مخيمات الأردن إلى الركبان.
وناشد محلي الركبان المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وشؤون اللاجئين، من أجل إيقاف عملية ترحيل اللاجئين السوريين من مخيمات اللاجئين داخل أراضي الأردن إلى مخيم الركبان.
وطالب محلي الركبان في بيان، بالضغط على الحكومة الأردنية لوقف عملية الترحيل القسري التي كانت و ما تزال مستمرة منذ عدة سنوات، وفق وصفه.
ولفت إلى أن عملية ترحيل اللاجئين السوريين مستمرة، وذلك على الرغم من عشرات المناشدات وبيانات التنديد التي صدرت من قبل المجلس المحلي والنشطاء الحقوقيين، و لكن ليس هناك أي استجابة، حسب البيان.
ويتراوح عدد القاطنين في مخيم “الركبان”، حسب آخر إحصائية بين 7000 و 8000 شخص، يواجهون خطر الحصار الخانق من النظام وداعميه منذ عدة أعوام.
وبشكل متواصل تفيد الأنباء الواردة من مخيم الركبان، باستمرار خروج بعض العائلات المنكوبة باتجاه مناطق النظام السوري، وذلك هرباً من الفقر والجوع وتردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
ومنتصف تموز/يوليو الماضي، أكدت عدد من العائلات السورية في الأردن، معاناتها من توقف المساعدات الأممية عنهم، لافتين إلى أن هذه الإجراءات باتت تجبر كثيراً من السوريين على العودة إلى سوريا.
وحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، يستضيف الأردن حالياً أكثر من 750 ألف لاجئ مسجل، بما في ذلك 665 ألفاً من سوريا المجاورة.
الجدير ذكره، أعلنت لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا والتابعة للأمم المتحدة، أن الوضع في الداخل السوري غير مناسب من أجل عودة “آمنة وكريمة” للاجئين.