شنت قوات النظام حملة اعتقالات واسعة في مدن وبلدات القلمون الغربي بريف دمشق، أسفرت عن اعتقال عدد من الشبان بطريقة تعسفية خلال الأيام القليلة الماضية، وصعدت من حملتها الأمنية في مختلف المناطق ونشرت الحواجز العسكرية عند المداخل الرئيسة للمدن فضلاً عن الحواجز المؤقتة، حسب ما أفاد به مراسلنا في المنطقة.
وأكد المراسل، أن دوريات عسكرية تابعة لفرع المخابرات الجوية شنت يوم أمس الاثنين حملة دهم واسعة داخل مدينة يبرود، طالت العديد من المنازل في شارع الربيع وجانب المعهد الثقافي الصناعي.
على خلفية ذلك، أسفرت الحملة عن اعتقال خمسة شباب من أبناء المدينة، تم نقلهم مباشرة إلى مركز الشرطة العسكرية في حي القابون، قبيل نقلهم إلى القطع العسكرية كونهم من المتخلفين عن الخدمة الإلزامية.
وأشار المراسل إلى أن حملات المداهمة ترافقت مع انتشار واسع للعناصر في المدينة، ونصب حواجز مؤقتة (طيارة) في الأحياء المستهدفة من قبل فرع الأمن الجنائي بالاشتراك مع المخابرات الجوية.
وفي ذات السياق، شنت دوريات تابعة للمخابرات الجوية بالاشتراك مع دوريات تابعة للشرطة العسكرية والأمن الجنائي حملة مشابهة في مدينة النبك بالقلمون.
وذكر مراسلنا أن الحملة بدأت منذ الصباح بنشر حواجز طيارة في عدد من الأحياء والطرق الرئيسية التي تصل المدينة ببعضها، مع إجراء الفيش الأمني على المارة، وتفتيش الجميع مافيهم النساء وكبار السن تفتيشاً دقيقاً.
وأكد أن الحملة استمرت حتى المساء، حيث نشرت الدوريات حاجزين عند بداية جسر النبك والآخر في نهايته ، أسفر عن اعتقال ثلاثة شبان من أبناء المدينة، تم سوقهم إلى الخدمة الالزامية.
وبين الفترة والأخرى تقوم استخبارات النظام بحملات مداهمة واعتقال واسعة مشابهة لهذه الحملات في مناطق القلمون والغوطة الشرقية، لزج أكبر عدد ممكن من الشبان في الخدمة العسكرية.