تفيد الأنباء الواردة من ريف الرقة شرقي سوريا، بمقتل عدد من المدنيين إثر انفجار لغم أرضي بهم بالقرب من بلدة الجرنية بريف الرقة الغربي.
وأكد الناشط أبو عبد الله الحسكاوي إضافة إلى الناشط الإعلامي أحمد الشبلي المهتم بتوثيق ضحايا المنطقة الشرقية، وفاة 4 أشخاص بينهم نساء وأطفال من عائلة واحدة، إضافة إلى إصابة آخرين بجروح حالات بعضهم خطرة.
ولفت إلى أن الطفل عثر على اللغم أثناء لعبه في القرية، ليأتي به إلى منزله، وأثناء اللعب به انفجر وأدى إلى مقتله ووالدته وجدته وعمته بالإضافة إلى إصابة شقيقته بجروح خطيرة،
وأعرب سكان المنطقة الشرقية عن آلامهم لسقوط الضحايا من جراء انفجار اللغم الأرضي، محذرين من مخاطر الأجسام المجهولة وغير المنفجرة وبالأخص على حياة الأطفال.
يذكر أنه في نيسان/أبريل الماضي، أنهت مخلفات الحرب شرقي سوريا حياة 3 أطفال من عائلة واحدة، وذلك أثناء لعبهم في إحدى الأراضي بريف الحسكة شرقي سوريا.
ومطلع العام الجاري، أثار فقدان الأطفال لحياتهم بسبب الألغام والأجسام المتفجرة، الكثير من التساؤلات.
وخلال الفترة ذاتها، أدى انفجار لغم بالقرب من مبنى مهجور في بلدة عياش غربي دير الزور، إلى مقتل طفل وإصابة رفاقه أثناء لعبهما بالقرب من المبنى.
كما فقد أربعة أطفال حياتهم بمخلفات الحرب في دير الزور، ثلاثة منهم في مناطق سيطرة النظام السوري، كما أُصيب سبعة آخرون، خمسة منهم في مناطق سيطرة النظام بدير الزور، حسب مصادر مقربة من قسد.
ومؤخراً، لفتت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنها سجّلت مئات الوفيات والإصابات الناجمة عن انفجار الألغام؛ ما يُشكل تهديداً كبيراً للسكان على مدى سنوات لاحقة في تلك المناطق، وبشكل خاص للأطفال.
