أحداث أمنية جديدة في مناطق متفرقة شرقي سوريا

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

أكد المتحدث باسم داعش، أمس الخميس، مقتل زعيم التنظيم المدعو “أبو الحسين القرشي” في شمال غرب سوريا، متهما هيئة تحرير الشام”، بالوقوف وراء العملية التي تم استهدافه خلالها.

وتزامن ذلك مع قيام الخلايا التابعة للتنظيم بمهاجمة عربة عسكرية تابعة لمجلس ديرالزور العسكري في مدينة الشحيل بريف ديرالزور الشرقي، ما تسبب بتدميرها ومقتل وإصابة جميع من كان فيها، فيما فرض عناصر المجلس طوقاً أمنياً حول مكان الهجوم وأوقفوا عدة أشخاص بالقرب من عند مدخل المدينة قبل أن يقوموا بإطلاق سراحهم لاحقا.

وسبق هذا الهجوم تنفيذ هجوم آخر في قرية الدحلة، أسفر عن مقتل أحد عناصر المجلس العسكري، بالتزامن مع قيام مجموعة أخرى بمهاجمة دورية تابعة لـ “قسد” بالقرب من قرية السعدة بريف الحسكة الجنوبي، ما أدى لمقتل عنصر وإصابة أربعة آخرين بجروح.

وتأتي تلك الهجمات في الوقت الذي تشهد في المنطقة الشرقية حالة من التوتر جراء الخلاف الحاصل بين قيادة قسد والعشائر العربية في المنطقة، الأمر الذي دفع التحالف الدولي للتدخل من أجل إيقاف النزاع وتهدئة الأوضاع.

خلايا تنظيم داعش، وعبر معرفتها الإعلامية، توعدت بشن “المزيد من العمليات في المنطقة” بعد توقف استمر عدة أسابيع بسبب الحملات الأمنية التي كانت تستهدفه بشكل مباشر شرقي سوريا.

فيما جددت خلايا التنظيم مطالبتها للتجار المحليين وأصحاب الأراضي الزراعية بضرورة الإسراع بدفع “الكلفة السلطانية” التي فرضها عليهم سابقا، مهدداً الرافضين باستهداف أملاكهم الشخصية ومحاصيلهم الزراعية وإتلافها، إضافة لتهديدهم بالقتل بتهمة “الردة أو التعاون مع التحالف الدولي أو التجسس لصالح النظام السوري” وغيرها من التهم.

يشار إلى أن الأسابيع الماضية شهدت تراجعاً ملحوظاً في نشاط خلايا داعش بعد تعرضها لضربات مكثفة من قبل التحالف الدولي وقسد، والتي أسفرت عن مقتل واعتقال عدد كبير من قادته وعناصره ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والاستيلاء على مبالغ مالية.

مقالات ذات صلة