أعلنت رابطة اللاعبين المحترفين، قائمة المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب محلي، يلعب خارج حدود فرنسا، للموسم الجاري.
وتضم القائمة، 4 لاعبين، وهم لاعب وسط تشيلسي الإنجليزي، نجولو كانتي، الفائز بالجائزة العامين الماضيين، وأنطوان جريزمان، مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني.
كما ترشح للجائزة، أيضا كل من كريم بنزيما، مهاجم ريال مدريد الإسباني، وصامويل أومتيتي، مدافع برشلونة.
ويعد أومتيتي، اللاعب الوحيد الذي اقترب فريقه من حصد لقب الدوري، حيث يعد تتويج برشلونة، بلقب الليجا، مسألة وقت فقط.
ويتنافس على جائزة أفضل لاعب بالدوري الفرنسي، فلوران توفان، نجم أولمبيك مارسيليا، مع الثلاثي الهجومي لباريس سان جيرمان، كيليان مبابي ونيمار جونيور وإدينسون كافاني.
أما جائزة أفضل حارس مرمى في الدوري الفرنسي، ترشح لها، كل من ستيف مانداندا (مارسيليا)، وأنتوني لوبيز (ليون)، وبينامين لاكومتي (مونبلييه)، وألفونس أريولا (باريس سان جيرمان).
ويحمل مانداندا، الرقم القياسي في الفوز بهذه الجائزة، برصيد 4 مرات، متساويا مع الحارس المعتزل جريجوري كوبيه، الذي حرس مرمى أندية سانت إيتيان وليون وباريس سان جيرمان.
من جهة أخرى دافع لاعب الوسط بول بوجبا، عن مستواه هذا الموسم، مع فريقه مانشستر يونايتد الإنجليزي، وذلك بعد الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها.
ويعتقد الدولي الفرنسي، أن الصحفيين والجماهير، يحكمون عليه بطريقة غير عادلة، عن بقية لاعبي خط الوسط في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال بوجبا، في تصريحات لشبكة سكاي سبورتس “الأمر مضحك جدا، أعتقد أنه يتم الحكم على مستواي بطريقة مختلفة عن الآخرين”.
وأضاف “أنهم يحكمون على دوري في تسجيل وصناعة الأهداف، وليس علي إجادتي لدوري الطبيعي في خط الوسط”.
وأوضح “يمكنني أن أقدم مباراة رائعة، لكن إذا لم أسجل أو أقدم تمريرة حاسمة، فسيقولون هذا أداء متواضع، لكن إذا قام لاعب وسط آخر بذلك، فالأمر سيكون مختلفا، ربما سيقولون أنه رجل المباراة”.
وتابع “رغم ذلك أنا أتعامل مع الأمور وكأنها تحديات، كي أتطور للأفضل، سأحاول أن أسجل وأصنع الأهداف”.
وختم بوجبا حديثه بقوله “إذا كان بإمكاني مساعدة الفريق هجوميا ودفاعيا وإحداث الفارق، فسوف أفعل ذلك”.
