سلّط مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الضوء على معاناة الأطفال القاطنين في مخيمات النزوح شمال سوريا وخصوصا بالتزامن مع موجة الحر التي تضرب المنطقة.
وأعرب المكتب الأممي عن تضامنه مع معاناة أطفال المخيمات في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة.
ونشر المكتب الأممي مقطع فيديو قصير على حسابه في “تويتر”، يُظهر كيف يتعامل الأطفال مع موجة الحر وكيف يحاولون التخفيف من حرارة الأجواء في منطقة المخيمات.
وأضاف المكتب الأممي تعليقا على حال الأطفال “يلعب الأطفال في هذا المخيم الواقع في شمال غرب سوريا في مسبح بديل ليتغلبوا على موجة الحر”.
وتابع “يعيش حوالي 800.000 شخص في المنطقة في خيام، والتي غالبًا ما تكون مزدحمة لمدة سنوات طويلة”.
وأكد المكتب الأممي أن هناك حاجة إلى مزيد من الدعم لإيصال الناس إلى أماكن كريمة للسكن، وفق ما تم نشره.
ولفت المكتب الأممي إلى أنه يجب تخفيف معاناة الإنسان أينما ومتى وجدت، وأن الغرض من العمل الإنساني هو حماية الحياة والصحة وضمان احترام البشر.
https://twitter.com/ocharomena/status/1688475077359161344
وقبل أيام، تناولت “أوتشا” واقع الأوضاع الإنسانية المتردية شمال غرب سوريا، مشيرة إلى جوانب المعاناة التي تتمثل في شح المياه والتدهور الاقتصادي والهجمات على المستشفيات، معتبرة أن الأزمة الإنسانية متعددة الأوجه في سوريا تتطلب العمل الفوري والتضامن مع المدنيين، الذين يتحملون وطأة الأعمال العدائية المستمرة.
ومؤخراً، حذرت الأمم المتحدة، من أن موجة الحرة المستمرة تعرض حياة ملايين السوريين، خاصة في مخيمات شمال غربي سوريا، للخطر، مع ارتفاع الحرارة إلى نحو 46 درجة مئوية والافتقار إلى وسائل الحماية المناسبة.
