شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية فجر اليوم، استهدفت مواقع عدة تابعة لقوات النظام وأخرى لميليشيا “حزب الله” اللبناني في ريف دمشق، أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوفهم، حسب ما وافانا به مراسلنا.
وفي التفاصيل التي نقلها المراسل، أكد مقتل 4 عناصر من الحزب، و3 من قوات النظام بينهم ضابط، فضلاً عن إصابة عدد من العناصر من كلا الطرفين.
وأشار مراسلنا، أن القصف استهدف مقراً عسكرياً ومستودعاً للصواريخ ملاصقين لبعضهم يقعان على أطراف مدينة صيدنايا في القلمون الغربي بريف دمشق، إذ يتبعان للنظام لكن الحزب كان يستخدم المستودع لتخزين الأسلحة الثقيلة والصواريخ والعتاد المتطور.
ومن جملة الخسائر التي طالت الميلشيات حسب ما أفاد به المراسل، تدمير سيارتي دفع رباعي، مزودة بمضادات طيران 23 ملم، فضلاً عن عطب مصفحة ومنظومة دفاع جوي ضمن المقر، كانت قيد التطوير.
إذ لم يتم استهدافها من قبل وتعد هذه المرة الأولى التي يقصفها الطيران الإسرائيلي بسبب عدم نشاطها وتحركاتها فيها، على عكس المقرات الأخرى التي يتكرر قصفها باستمرار.
على خلفية القصف، زادت التحركات العسكرية للميليشيات عقب الغارات ولم تتوقف حتى طلوع الشمس، مع تغيير المواقع وتبديل العناصر، فضلاً عن إزالة الركام وتنظيف المقر والمستودع من آثار الغارات.
وقد سبقت هذه الغارات غارات أخرى، نفذها سلاح الجو الإسرائيلي على مواقع عسكرية في محيط دمشق، منتصف الشهر الماضي، أسفرت عن إصابة عسكريين اثنين، وخسائر مادية، حسب ما رصدته منصة SY24، ورجحت مصادر عدة، أن الاستهداف طال مواقع للميليشيات الإيرانية في العاصمة دمشق، ومطار الديماس بالقرب من قرى الأسد، والتي تعد من أكبر الثكنات العسكرية التابعة للفرقة الرابعة في المنطقة.