ازدادت الحرائق بشكل ملفت الفترة الأخيرة، حيث اندلع اليوم حريق في خيمة عائلة مهجرة تضع فيها فرشها وأثاثها، في مخيم شمالي حلب، ما أدى إلى احتراق الخيمة بشكل جزئي، واقتصرت الأضرار على المادية حسب ما تابعته منصة SY24.
وذكر الدفاع المدني السوري أن الحرائق المنزلية تشكل كارثة على قاطنيها، وتترك أضراراً كبيرة عليهم وغالباً ما تسبب بإصابات متفاوتة وتترك اثراً نفسياً كبيراً عليهم.
ويوم أمس اندلع 14 حريقاً، في شمال غربي سوريا، 7 حرائق في المناطق الحراجية والأراضي الزراعية والأعشاب، وأكبرها كان في منطقة حراجية بريف دركوش غربي إدلب.
وكذلك اندلعت 4 حرائق في المنازل السكنية في كل من مدينة إدلب وسرمين و معارة النعسان، وحريق في خيمة للمهجرين بمخيم الآثار في قرية الكفير، وحريق في مستودع في مدينة سلقين بريف إدلب، وحريق في محطة بدائية لتكرير الوقود في قرية ترحين بريف حلب.
وقال “حميد قطيني” متطوع في الدفاع المدني السوري لمنصة SY24: إن “أسباب الحرائق متعددة يمكن تجنبها، عن طريق رفع الوعي واتخاذ إجراءات الأمن والسلامة، للحد من نشوب أي حريق، سواء كان بوسائل الطبخ، أو التوصيلات الكهربائية والوقود والبطاريات، من خلال تفقدها باستمرار والتأكد من جودتها بشكل دوري وإبعاد مصادر النيران عن الأطفال والانتباه الهم بشكل دائم، حتى نخفف من كل الآثار السيئة للحرائق”.
جميع تلك الحوادث تمت الاستجابة لهم من قبل فرق إنقاذ الدفاع المدني، حيث ساهمت سرعة استجابة فرق الإطفاء وخبرتها في التعامل مع الحرائق الحراجية بشكل فعّال في القدرة على وقف تمدد النيران والسيطرة عليها وإخمادها، لاسيما في الحريق الحراجي الذي اندلع بمنطقة جبلية شديدة الوعورة بمحيط مدينة دركوش غربي إدلب مساء يوم الاثنين 7 آب، كما تواجه الفرق صعوبات كبيرة في المناطق الحراجية بسبب الوعورة الشديد للتضاريس.
وفي أحدث إحصائية حصلت عليها منصة SY24، فقد استجابت فرق الدفاع المدني السوري منذ بداية شهر آب الحالي وحتى أول أمس الأحد 6 آب لـ 72 حريقاً في شمال غربي سوريا، من بينها 15 حريقاً في منازل المدنيين و14 حريقاً في الحقول والأراضي الزراعية، و12 حريقاً في الغابات والمناطق الحراجية، و5 حرائق في المخيمات.