العثور على طفلة حديثة الولادة مرمية أمام مسجد في الرقة

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص-SY24

أعرب القاطنون في مدينة الرقة شرقي سوريا عن سخطهم الشديد من استمرار ظاهرة رمي الأطفال حديثي الولادة، مؤكدين رفضهم لهذه الظاهرة وبأي شكل من الأشكال.

وفي المستجدات ذات الصلة، تفاجئ سكان حي “الجراكسة” وهو أحد أشهر أحياء مدينة الرقة، بالعثور على طفلة حديثة الولادة تم رميها على باب مسجد أبو هريرة.

وأفاد بعض أبناء المنطقة وشهود عيان، “أن امرأة لم يتم التعرف على هويتها، قامت بوضع طفلة حديثة الولادة عند مسجد (أبي هريرة) ومن ثم ذهبت إلى جهة مجهولة، حيث عثر عليها المصلون وتم تسليمها لإمام المسجد”.

وتوالت ردود الفعل الغاضبة تجاه هذه الظاهرة القديمة المتجددة، في حين ذكر بعض أبناء المدينة أنه سابقا كان يتم رمي الأطفال عند إحدى الطرقات أو عند أبواب المقابر، أما اليوم فيتم تركهم عند أبواب المساجد.

وأنذر كثيرون من خطورة هذه الظاهرة في المجتمع، مطالبين الجهات المختصة الإنسانية والخدمية والأمنية، وضع حد لها نظرا لتفاقمها بين فترة وأخرى.

وأبدى عدد من الرافضين لمثل هذه الظاهرة، عن استعدادهم لأخذ الطفلة حديثة الولادة وتقديم الرعاية الطبية وكل ما يلزم لها لحمايتها.

وحول ذلك، قال الناشط أبو عبد الله الحسكاوي لمنصة SY24، إن هذه الظاهرة مستمرة وخصوصا في مدينة الرقة، فلا يكاد يمر شهر إلا ويتم تسجيل حادثة مماثلة لما تم ذكره حول رمي الأطفال، لافتاً إلى حالة الرفض الكبيرة لتلك الظاهرة من المجتمع في المنطقة الشرقية.

يشار إلى أن منصة SY24 سلّطت الضوء في تقاريرها العديدة حول انتشار ظاهرة التخلي عن الأطفال حديثي الولادة، في مناطق مختلفة من سوريا، ويعود ذلك لعدة أسباب منها اقتصادية ومنها خشية المجتمع إذ يكون الطفل نتيجة علاقات غير شرعية، فيتم التخلي عنه خوفاً من الفضيحة.

مقالات ذات صلة