قال تقرير للأمم المتحدة إن 73 قرية يقطنها نحو 50 ألف نسمة، تضررت نتيجة الحرائق التي اندلعت في أرياف اللاذقية وحمص وحماة، بعد أن أحرقت النيران أكثر من خمسة ملايين متر مربع من الأراضي الحراجية والزراعية.
وأضاف تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، إن الحرائق أدت إلى أضرار مادية وبيئية، حيث أتت على المحاصيل الزراعية، وجزء كبير من الغطاء النباتي والغابات، كما تسببت بنزوح بعض سكان القرى.
وتوقع مكتب “أوتشا” أن ترتفع المخاطر بمزيد من الحرائق خلال الأيام المقبلة، في حين أن التأثير غير المباشر لها سيزيد من التحديات للتخفيف من معاناة الأسر في المناطق المتضررة.
وأشار التقرير إلى أن شدة وحجم حرائق الغابات أدت لإنشاء أنظمة الطقس الخاصة بها، ما أدى إلى توليد السحب المتراكمة الحارقة، وحبس الحرارة، وتوليد رياح قوية، واندلاع مزيد من الحرائق، كما ساعدت الرياح العاتية على انتشار حرائق الغابات، ووصل بعضها إلى الطرق السريعة.
وفي أحدث إحصائية حصلت عليها منصة SY24، فقد استجابت فرق الدفاع المدني السوري منذ بداية شهر آب الحالي وحتى أول أمس الأحد 6 آب لـ 72 حريقاً في شمال غربي سوريا، من بينها 15 حريقاً في منازل المدنيين و14 حريقاً في الحقول والأراضي الزراعية، و12 حريقاً في الغابات والمناطق الحراجية، و5 حرائق في المخيمات.