مأساة الفرات.. غرق لاعبي كرة قدم في الرقة

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

أعرب أهالي المنطقة الشرقية عن ألمهم وحزنهم لاستمرار وقوع الضحايا نتيجة الغرق في نهر الفرات، في حين أعرب آخرون عن استغرابهم من تكرار حوادث الغرق بشكل لافت للانتباه.

وفي المستجدات، أفاد أبناء المنطقة الشرقية بغرق شابين في نهر الفرات بالقرب من سد تشرين أثناء سباحتهم في النهر.

وأشار أبناء المنطقة إلى أن الشابين يعتبران أحد أهم لاعبي فريق شلال لكرة القدم، في منطقة الجرنية بريف الرقة.

وتحدث الناشط “أبو عبد الله الحسكاوي” لمنصة SY24، بأن أعداد الغرقى بات في ازدياد، إذ بين فترة وأخرى نسمع عن غرق شخصين أو أكثر وغالبية الضحايا هم من الأطفال.

وأضاف أن الكثير من التحذيرات يتم إطلاقها للشباب والفتيان لكنها من دون أي استجابة أو آذان صاغية، الأمر الذي ينتهي بسقوط الضحايا.

وكان اللافت للانتباه حديث بعض أبناء المنطقة الشرقية، أن كثيرا من الذين يتوجهون للسباحة معرضين لخطر الإصابة بضربة شمس حتى أثناء السباحة، الأمر الذي يؤدي إلى فقدانهم لوعيهم ووفاتهم غرقاً، حسب تعبيرهم.

وتعالت أصوات أخرى من المنطقة الشرقية محذرة من السباحة وخصوصا في فترة الظهيرة وبالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير جدا، لافتة إلى أن السباحة في هذه الفترة “قاتلة” ومن الممكن أن يتعرض الشخص حتى وإن كان يتقن السباحة للإصابة بجلطة أو احتشاء عضلة القلب وينتهي به الأمر إلى الموت غرقاً.

وطالب أبناء مدينة الرقة مجلس الرقة المدني التابع للإدارة الذاتية، بنشر الغواصين وفرق الإنقاذ قرب ضفاف نهر الفرات، وذلك للحد من استمرار سقوط الضحايا غرقاً.

وقبل أيام، أطلق فريق الاستجابة الأولية في الرقة، حملة للتوعية حول مخاطر السباحة في نهر الفرات تحت عنوان “السباحة الآمنة”.

وبدأ الفريق بتوزيع بروشورات توعوية عن الغرق ومخاطر السباحة في نهر الفرات، وتحديد الأماكن الأكثر خطورة ضمن النهر، إضافة إلى تجهيز لوحات تحذيرية سيتم تثبيتها على ضفاف نهر الفرات وعند الأماكن الخطرة التي تم تحديدها.

مقالات ذات صلة