إدلب.. إنقاذ حياة طفلة رضيعة في ساعاتها الأولى

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

أعلنت “الرابطة الطبية للمغتربين السوريين/سيما”، عن نجاحها في إنقاذ حياة طفلة رضيعة كانت مهددة بخطر الموت، في منطقة إدلب شمالي سوريا.

وأشارت الرابطة الطبية  إلى أن عناية الله ومن ثم كادر مستشفى الإخاء، كان لها الدور الأكبر في إنقاذ حياة طفلة تبلغ من العمر 3 ساعات فقط.

وفي التفاصيل، وصلت، قبل أيام، الصغيرة “فاطمة إبراهيم” البالغة من العمر 3 ساعات فقط إلى مستشفى الإخاء بعسر تنفس حاد، وبعد تقديم الدعم التّنفسي والعلاج بالصّادات الحيوية والسوائل الوريدية تحسنت الطفلة ولكن على المدى القصير فحسب.

وأضافت الرابطة أنه في اليوم الثالث تطور الوضع إلى نقص أكسجة، استدعى معه بذل إسعافي لما يعرف بالريح الصدرية التي عانت منها الطفلة، لتستقر بعدها وتتحسن صحتها وقدرتها على التنفس، ولتبدأ فاطمة حياة جديدة خارج المستشفى بصحة وعافية.

وبين الفترة والأخرى تعلن الرابطة الطبية عن نجاحها في إنقاذ حياة المرضى من الأطفال أو الكبار، وذلك رغم التحديات التي تواجه القطاع الطبي في الشمال السوري.

ولاقى إنقاذ الطفلة حديثة الولادة ردوداً واسعة من السوريين داخل سوريا وخارجها، والذين رحبوا وأشادوا بهذه المبادرة الطبية بالتزامن مع التحديات التي يعانيها القطاع الطبي إضافة إلى توقف المساعدات الأممية الذي يلقي بظلاله على المنشآت والمراكز الطبية شمال سوريا.

ووسط كل ذلك، تتعالى أصوات المنظمات الإنسانية والصحية العاملة شمال سوريا، محذرةً من التبعات الكارثية على القطاع الصحي في حال لم يتم تمديد آلية إدخال المساعدات الأممية إلى الشمال السوري، ومشيرة إلى المخاوف من انتشار الأمراض الخطيرة في المنطقة بسبب ذلك.

مقالات ذات صلة