بحثًا عن الكنوز المدفونة.. عمليات حفر وتنقيب يشهدها ريف دمشق

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

تشهد بلدة “البخعة” في القلمون الغربي بريف دمشق، عمليات حفر وتنقيب عن الآثار والكنوز المدفونة، كون المنطقة لها أهمية تاريخية، يوجد فيها عدد من الكهوف و المغاور المحفورة في الصخر، وأقدم هذه المعالم يرجع إلى العصر الحجري، وكانت منصة SY24 قد رصدت عمليات تنقيب سابقة فيها.

وقال مراسلنا: إن “الحملة بدأت منذ صباح أمس الثلاثاء، وما زالت مستمرة حتى الآن في أحد كهوف القرية، حيث تم استقدام  آليات صناعية ثقيلة، و جرافات وحفارات وسيارات شحن كبيرة، وبدأت بعمليات التنقيب داخل الكهف بحثاً عن الآثار القديمة التي تعود إلى مئات السنين” .

وذكر مصدر خاص لمراسلنا على اطلاع بكامل تفاصيل عمليات الحفر، أنها مستمرة لعدة أيام، وقد سبقها عمليات استكشاف في الأسابيع الماضية، برفقة خبراء آثار لتحديد الأماكن المتوقعة بدقة متناهية في المنطقة.

وأشار المراسل، أن” دوريات مشتركة تابعة لميليشيا حزب الله اللبناني، وميليشيا الدفاع الوطني، تشرف على عمليات الحفر والتنقيب داخل الكهوف في البلدة” .

وأضاف أنها بدأت تحت إشراف قيادي من عائلة حمود من أبناء القرية، وهو المسؤول عن مجموعات الحزب في المنطقة إضافة إلى قيادي آخر في ميليشيا الدفاع الوطني يدعى (أبو أمير ) ينحدر من القلمون أيضاً.

يذكر أن بلدة “البخعة” تعد منطقة عسكرية خالية من السكان الأصليين، بسبب سيطرة الحزب والنظام عليها منذ سنوات، والاستيلاء على منازل وأراضي الأهالي، واشترطت على من يود العودة والإقامة فيها وجود موافقة أمنية خاصة من الميليشيات المسيطرة، وتقديم إثباتات وتعهدات عديدة للسماح لهم بالعودة.

مقالات ذات صلة