خبراء يحذرون بشأن شرق سوريا.. تعرف على التفاصيل

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

حذّر خبراء أمميون من أن تنظيم داعش لا يزال لديه الآلاف من الأتباع في سوريا والعراق، لافتة إلى خطر المعتقلين في سجون قوات قسد شرقي سوريا.

ولفت الخبراء الأمميون إلى أنه على الرغم من الخسائر الكبيرة في قيادة التنظيم وانخفاض نشاطها في سوريا والعراق، لا يزال خطر عودة ظهورها قائمًا.

وحسب تقارير الخبراء الأمميين فإن التنظيم قام بتكييف استراتيجيته، ودمج نفسها مع السكان المحليين، وتوخي الحذر في اختيار المعارك التي من المحتمل أن تؤدي إلى خسائر محدودة، أثناء إعادة البناء والتجنيد من المخيمات في شمال شرق سوريا ومن المجتمعات الضعيفة، بما في ذلك في الدول المجاورة.

وأضافت التقارير أنه “على الرغم من عمليات مكافحة الإرهاب المستمرة، يواصل داعش قيادة ما بين 5000 و7000 عضو في جميع أنحاء العراق وسوريا، معظمهم من المقاتلين، رغم أنه قلل من هجماته عمداً لتسهيل التجنيد وإعادة التنظيم”، على حد قول الخبراء.

وحول ذلك، قلل عدد من أبناء المنطقة الشرقية في حديثهم لمنصة SY24، من التفاصيل التي وردت في تقارير الخبراء الأمميين، لافتين إلى أن داعش بات يفتقد إلى “المقبولية المحلية” أي الحاضنة الشعبية، وأصبح هناك رفض واسع له، مشيرين إلى أن التقارير التي تفيد بأن داعش لديه الآلاف من الأتباع في سوريا فهذا كلام مبالغ فيه، إذ يمكن أن يكون له بعض الجيوب أو الخلايا النائمة لكنّها لا ترقى إلى “الآلاف”، باستثناء من هم في سجون قوات قسد.

وتشير تقارير أممية، إلى أن ما يقرب من 11 ألف مقاتل يشتبه في أنهم من مقاتلي داعش في شمال شرق سوريا محتجزون في منشآت تابعة لقوات قسد، مبينة أن من بين المقاتلين أكثر من 3500 عراقي وحوالي 2000 من حوالي 70 جنسية.

ومؤخراً، أكد مراقبون أنه برغم تضعضع وجود تنظيم داعش في سوريا بشكل كبير، لكن استمرار وجوده الفعلي هناك يثير الشكوك.

ويحذر المراقبون وسط كل ذلك، من أن هناك العشرات من جيوب داعش في سوريا وجميعها “قنابل موقوتة”، حسب وصفهم.

مقالات ذات صلة