قوات النظام في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، تقتل الرجل الخمسيني “محمد سعيد الخديجة”، وهو أحد أبناء المدينة، بعد اقتحام منزله في الحي الشمالي من مدينة معرة النعمان قبل أيام، وتقوم بالاعتداء عليه بالضرب بواسطة حراب البنادق، ومن ثم أطلقت الرصاص عليه وقتله، حسب ما تابعته منصة SY24.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل الرجل من قبل عناصر قوات النظام، وذلك إثر انتقاده الوضع المعيشي السيء، وتردي الخدمات في المدينة، وسوء معاملة الأهالي العائدين إليها من قبل عناصر النظام.
وحسب ما ذكرته الشبكة فإن “محمد سعيد الخديجة” كان قد عاد قبل عدة أشهر للسكن في منزله بمدينة معرة النعمان، بعد تطمينات من قبل النظام بتأمين عودة آمنة للمدنيين إلى منازلهم، وهو عكس ما حدث على أرض الواقع.
وأشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن عناصر الأمن قامت بمنع ذويه من دفنه، إلا بعد توقيع وثيقة تصرح أنه قد توفي بسبب جلطة قلبية.
وأكد تقرير الشبكة أن قوات النظام السوري قد ارتكبت انتهاكاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان عبر عملية القتل، ويجب محاسبة مرتكبي الانتهاك، بالوقت الذي يدعو فيه النظام اللاجئين السوريين إلى العودة لمناطقه.
وفي ذات السياق، قتل شخصاً آخر تحت التعذيب في معتقلات النظام بدمشق يوم أمس الخميس ، يُدعى “مصطفى شيخو بكر” البالغ من العمر 55 عاماً، وهو من أهالي قرية جوق التابعة لمدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
وذكرت مصادر متطابقة أن استخبارات النظام اختطفت “شيخو” قبل أسبوعين في دمشق، دون معرفة مكانه أو مصيره، ودون وجود تهمة واضحة، ليتم تصفيته بظروف غامضة، وتم تسليم جثمانه لذويه وعليها آثار التعذيب.
سبق وتكررت حالات الاعتقال والتعذيب حتى الموت للأشخاص العائدين إلى مناطق النظام بهدف التسوية، حسب ما رصدته منصة SY24 في تقاريرها السابقة.