ثلاث غارات جوية متتالية شنها الطيران الحربي الروسي حليف النظام السوري استهدفت مدينة إدلب، منتصف الليلة الماضية، تزامناً مع تحليق مكثف للطيران الحربي في أجواء المدينة.
وقال المراسل: إن “إحدى الغارات استهدفت مزرعة ومسبحاً غربي مدينة إدلب، وسط أنباء عن وقوع إصابات بين الأهالي، إذ توجهت سيارات الإسعاف إلى مكان التنفيذ وتم إسعاف الجرحى إلى مشفى المحافظة.
يشار إلى أن المنطقة، تتعرض لقصف المكثف من قبل قوات النظام وروسيا، بشكل شبه يومي، بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين روسيا وتركيا، منذ الخامس من آذار عام 2020، ونهاية العام الماضي 2021، وباتت هجماتهم الإرهابية تهدد حياة السكان واستقرارهم، ما يدفعهم إلى النزوح مجدداً بحثاً عن الاستقرار، في ظل عدم أي تحرك دولي حقيقي، لإنهاء مأساة السوريين منذ سنوات.
إذ يعيش المدنيين شمال سوريا ظروفاً معيشية واقتصادية صعبة، يزيد منها القصف المستمر من قبل الطيران الحربي لقوات النظام وحلفائه، ويؤثر بشكل مباشر على استقرارهم في أراضيهم ومنازلهم في ظل استجابة ضعيفة جداً للنازحين، ووثّق فريق “منسقو الاستجابة في سوريا” أبرز انتهاكات وخروقات النظام السوري وروسيا لمنطقة “خفض التصعيد” في إدلب شمال غربي سوريا.