حذّر ناشطون من أبناء مدينة الرقة من حالات تشليح وسرقة على طريق الواصل بين “الرحيات واليرموك”، في مدينة الرقة شرق سوريا.
وأفاد عدد من أبناء المنطقة بأن ثلاثة أشخاص يستقلون دراجات نارية معلق عليها سلال وأمتعة ينتحلون دور بائعي قوالب الثلج، ثم يقومون بارتكاب جرائم سلب وتشليح على جانبي الطريق.
وذكر أبناء المنطقة أنه تم التبليغ عن عمليات السرقة التي شملت الأموال والمقتنيات القيّمة كالذهب والهواتف النقالة، وفق كلامهم.
وكان اللافت للانتباه أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ سُجلت حوادث عدة على بعض الطرقات عن أطراف المدينة انتهت بتشليح ضحايا العصابات دراجاتهم النارية.
وأكد أبناء المنطقة أنه لا يجب السكوت عن هذه الانتهاكات والجرائم، كون الأمر سيتطور إلى ظهور شبكات منظمة ومافيات تمتهن عمليات السلب والتشليح على الطرقات، نظراً لغياب الجهة الضابطة.
وطالب الأهالي بتشكيل مجموعات محلية من الشباب مهمتها ملاحقة تلك العصابات، أو تشكيل دوريات من أبناء المنطقة.
واعتبروا أن من يمارس هذه الانتهاكات ليس بدافع الجوع أو الواقع الاقتصادي المردي وإنما لشراء المخدرات وأمور غير قانونية أخرى، بحسب تعبيرهم.
وأعرب كثيرون عن قلقهم ومخاوفهم من هذه الأخبار وتردي الوضع الأمني خصوصا على الطرقات عند أطراف المدينة، داعين إلى ضرورة توخي الحذر من تكرار هذه الأحداث.
وفي تموز/يوليو الماضي، شكا كثيرون من انعدام الأمن والأمان في محافظة الرقة بشكل غير مسبوق، إضافة للشكاوى من كثرة جرائم القتل وتجارة المخدرات والخطف والسرقة.
ووسط كل ذلك، يؤكد أبناء المنطقة الشرقية أن هناك تقصيراً من المجتمع بالدرجة الأولى في ظل انتشار المخدرات لأنها مسؤولية الجميع، كما أن هناك تقصير إعلامي من أبناء المحافظات في التكتم على الجرائم التي تقع وخاصة التي يذهب ضحيتها النساء.