ذكر تقرير صادر عن لجنة في الكونغرس رفعت عنه السرية يوم الجمعة ويتحدث عن نتائج تحقيق من اللجنة في تدخل مشتبه به من موسكو في الانتخابات الأميركية في 2016 أن روسيا شنت بعدائية كبيرة حربا معلوماتية على الغرب لعشر سنوات.
ونشر التقرير الذي أعدته لجنة المخابرات في مجلس النواب الأميركي بعد أن صوتت الأغلبية الجمهورية لصالح إنهاء التحقيق في اتساق مع موقف الحزب.
وخلص التقرير أيضا إلى عدم وجود أدلة على أن أعمال الرئيس دونالد ترامب قبل الحملة الانتخابية شكلت أسسا للتواطؤ مع روسيا خلال الحملة الانتخابية.
وأدانت الأقلية من الحزب الديمقراطي ما خلص إليه التقرير من عدم وجود أدلة على تواطؤ بين حملة ترامب والكرملين.
وقال النائب آدم شيف، كبير الديمقراطيين في اللجنة في بيان “على مدى التحقيق اختار الجمهوريون في اللجنة عدم التحقيق بجدية في أدلة التواطؤ ولا رؤية الأدلة عندما كانت واضحة للعيان”.
وانتقد التقرير تواصل حملة ترامب مع موقع ويكيليكس الذي نشر وثائق يعتقد أن روسيا هي التي حصلت عليها عبر التسلل الإلكتروني.
وقال التقرير “اللجنة خلصت أيضا إلى أن الإشادة المتكررة من حملة ترمب وتواصلها مع ويكيليكس، وهي منظمة أجنبية معادية، أمر مستهجن بشدة ولا يتسق مع مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة”.
ونفت روسيا مزاعم من أجهزة مخابرات أميركية بتدخلها في الانتخابات، وينفي ترمب أي تواطؤ من حملته.