مقتل أربعة أشخاص وإصابة سبعة آخرين بجروح خطيرة، صباح اليوم الجمعة، عقب قصف مدفعي لقوات النظام، طال بلدة “كفرتعال” في ريف حلب شمال غربي سوريا، حسب ما رصدته منصة SY24.
وفي آخر المستجدات التي نقلها المراسل، أكد أن المنطقة شهدت تحليقاً مكثفاً منذ الصباح لطائرات استطلاع روسية، فضلاً عن قصف مدفعي من قبل الحواجز العسكرية لقوات النظام الذي استهدف بالقذائف بلدة “كفر تعال” ومحيطها أسفرت عن قتلى وجرحى بين المدنيين.
وفي التفاصيل، تبين أن القصف استهدف سيارة مدنية بصاروخ موجه من قبل قوات النظام المتمركزة عند الحواجز المحيطة، كذلك طال محيط قرية الفطيرة، وبلدة كنصفرة في ريف إدلب الجنوبي.
ويوم أمس الثلاثاء 22 الشهر الجاري، أصيب ثلاثة مدنيين بينهم طفل، واندلع حريق في سيارة أحد الأهالي إثر قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا طال بلدة “احسم” في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وقال “حسن الحسان” متطوع في الدفاع المدني السوري لمنصة SY24 آنذاك: إن القصف استهدف المدنيين وخلف إصابات بشرية، حيث استجابت الفرق لمكان القصف وأسعفت المصابين إلى المشفى لتلقي العلاج، وتفقدت الأماكن المستهدفة وأمّنتها، مؤكداً في حديثه إلينا، أن قصفاً مماثلاً استهدف بلدة “كنصفرة” وأطراف بلدة “بليون” في الريف ذاته، ، وبلدة “الأبزمو” في ريف حلب الغربي، دون وقوع إصابات.
وأدان فريق الدفاع المدني هذه الهجمات الإرهابية، والتي تستهدف المناطق المأهولة بالمدنيين والأحياء السكنية في شمال غربي سوريا، وتهدد استقرار المدنيين وحياتهم، وأشار “الحسان” أن هذه السياسة الممنهجة تهدف إلى نشر الرعب بين المدنيين الآمنين، وتمنعهم من عيش حياتهم الطبيعية، وعلى المجتمع الدولي وضع حد لهذه الهجمات الإرهابية القاتلة ومحاسبة مرتكبيها.
وفي إحصائية حصلت عليها المنصة، فقد استجابت فرق الدفاع المدني السوري منذ بداية العام الحالي 2023 حتى يوم 13 آب لـ 439 هجوماً في مناطق شمال غربي سوريا، راح ضحية هذه الهجمات 52 شخصاً بينهم متطوع في الدفاع المدني السوري بهجوم مزدوج، وأصيب 205 آخرين بجروح متفاوتة.